فرع نابيه يزور أديرة الشمال

mjoa Tuesday April 13, 2010 205
بهدف التعرف على  الأديار وطرق العيش فيها وأخذ ’’زوادة لحياتنا اليومية‘‘، أقام فرع نابيه التابع لمركز جبل لبنان، رحلة لاسرتي الطفولة والاستعداديين الى شمال لبنان لزيارة: دير مار يعقوب المقطع دده، دير الشفيعة الحارة بدبا ودير القديس جاورجيوس  الكفر.
وقد اهتم بالتنسيق والعمل لهذا النشاط الذي ضم أكثر من 20 مشاركًا كل من القادة :أليس وجنان عطالله – غادة و أنجلا الرموز وأمال عطالله. والمساعدين: ماهر الصحيح- ماري آن خوري وملحم عطالله


خلال زيارة دير مار يعقوب تحدثت الأخت حنه عن أهمية الصلاة ورسم اشارة الصليب خاصة عند الصباح وفي المساء. وللغاية قصّت على الصغار المشاركين قصة تشجعهم على الصلاة وعلى طلب الحماية من الرب.  كذالك توجهت الى الاستعداديين وأخبرتهم عن شفيع الدير  القديس يعقوب المقطع الذي عاش  في القرن الخامس في بلاد فارس.

ترعرع  في عائلة مسيحية تزوج ثم دخل جيش  والي وثني. كان محبوبًا جدًا من الجميع خاصة من الوالي الذي رفع منصبه دون أن يعرف بأنه مسيحي. فقام  الحساد وأخبروا الوالي حقيقة  ايمان يعقوب. عندها أمره الوالي يتقديم البخور الى الشمس. رفض  القديس في بادئ الامر ثم قرر أن يقدم البخور ظاهريا الى الشمس  بعدما غرّ بكثير من المال.

عندما علمت أمه وامرأته بالامر نكروه ولبسوا الأسود عليه وأرسلوا له رسائل  تعبر بها عن غضبهم الشديد  لنكرانه المسيح . عندها خرج يعقوب أمام الجميع وأعلن ايمانه بالرب يسوع   فأمر الوالي بتعذيبه ثم جلده   وابقائه دون طعام  علّه يعود عن ايمانه.

واخيرًا أمر الوالي بتقطيعه أمام الناس وأهله. فراحت أمه وزوجته تشجعانه على الصمود  وعدم نكران المسيح  فهكذا استشهد بعد تقطيعه مما دفع الكثير لاعتناق المسيحية  لمعرفة سر قوة هذه الديانة.

بعد دير مار يعقوب كانت المحطة في دير الشفيعة الحارة  حيث بهروا  بسحر جمال الدير الفنيّ فاذا فيه تنتقل الى اليونان وأنت في لبنان.

ثم زاروا دير القديس  جاورجيوس الكفر فاستقبلتهم الام رئيسة الدير واخبرتهم عن تاريخ الدير اذ الذي يعود الى القرن الثاني عشر ، حيث تحول الى ثكنة عسكرية خلال الحرب ورمم عام 2003 .

هذا وقد توقفت في حديثها الى الأولاد على ضرورة تقديم أفضل مالدينا  لله فذكرت أعجوبة حدثت مع راعي كان يمر كل يوم الى الدير فاذا به يرى خابية زيت غالية الثمن  ما ان لمسها ليأخذها الى بيته حتى سمر بأرضه. ومضى النهار وهو على حاله فجاء أهله لمساعدته  فما ان وضع الخابية على الارض حتى عادت له الحركة وهكذا ادركوا  أنه لايجب ان نستخف بعطايانا  لله وان القديس حاضر لحماية الدير وكل من يزوره للصلاة لا للاستخفاف بمقتنياته .

ختام النهار كان مع المرح والتسلية في مدينة الملاهي .

للمزيد من الصور في فقرة Album

4 9
0 Shares
0 Shares
Tweet
Share