القدّيسين أنطونيوس ويوحنا وأوسطاتيوس

mjoa Tuesday April 13, 2010 324

الأربعاء من أسبوع توما الرسول
القدّيسين الشهداء أنطونيوس ويوحنا وأوسطاتيوس الليتوانيين(+ 1933م)

 

anthonyjohneustathiusكانوا خدّامًا في قصر الأمير أولغارد الليتواني. كانوا وثنيّين وعبدة للنار. اقتبلوا سرّ المعمودية على يد كاهن كان هو الأب المعرّف للأميرة ماريا ياروسلافنا. لكن كهنة الأوثان نقلوا خبرهم إلى الأمير الوثني فقبض عليهم وألقاهم في السجن. جَبُن يوحنا فعاد إلى الوثنية وأطلق سراحه. كذلك أُطلق سراح رفيقيه. أنطونيوس الذي كان أخ يوحنا لم يفقد شيئًا من حميّته وقد بقي يحفظ الصوم الكبير. لهذا عادت السلطات وقبضت عليه، الأمر الذي دفع يوحنا إلى التوبة، فاعترف بالمسيح وانضمّ إلى أخيه في السجن. أمّا أوسطاتيوس، أبوهما فعُذّب لأنّه رفض أن يأكل لحمًا زمن صوم الميلاد. وقد جرى شنق الثلاثة، الواحد بعد الآخر معلّقًا على سنديانة واحدة. كان ذلك في العام 1347م.

جاء المسيحيون ليلاً وأخذوا أجسادهم ثم واروهم الثرى في كنيسة القدّيس نيقولاوس فيلنا. وبعد سنتين من ذلك قطعت السنديانة التي شنقوا عليها وارتفعت في المكان كنيسة باسم الثالوث القدّوس، وقد استعمل جذع الشجرة ليكون مائدة للكنيسة وفيه جُعلت رفات القدّيسين الشهداء الثلاثة.
أَعلن قداسة القدّيسين أنطونيوس ويوحنا وأوسطاتيوس البطريرك القدّيس فيلوثاوس القسطنطيني وامتدّ إكرامهم إلى روسيا خلال القرن السادس عشر. خلال الحرب العالميّة الأولى نُقلت رفاتهم إلى موسكو وأُعيدوا إلى فيلنا حيث جُعلوا في دير الروح القدس.

 

تذكار القدّيسين الرسل أريستارخوس وبوديس وتروفيموس

 

طروبارية أحد توما
إذ كان القبرُ مختومًا أشرقتَ منه أيّها الحياة ولمّا كانت الأبواب مغلقة وافيت التلاميذ أيّها المسيح الإله قيامة الكلّ، وجدّدت لنا بهم روحًا مستقيمًا كعظيم رحمتك.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share