القدّيسين أيورست وسابا الرومانيين

mjoa Friday April 23, 2010 301

القدّيسين المعترفينstSavaofrome أيورست وسابا الرومانيين (+القرن السابع عشر الميلاديّ)

 

القدّيس أيورست من ترانسيلفانيا، انضم إلى الرهبنة في مولدافيا وهو شابٌ وكان رسّامًا للإيقونات، سيم كاهنًا وعرف بتقواه وتعاليمه الحكيمة. اختير متروبوليتًا على أورادايا. حاول خلال فترة رعايته الحفاظ على الإيمان القويم بسبب اجتياح الكالفينية للمنطقة والقضاء على الأرثوذكسيّة. قبض عليه وسجن لوقفه في وجه الكالفينيّة تمّ إطلاق سراحه بفدية باهظة فلجأ إلى مولدافيا حيث عُهد إليه بأسقفية خوس ساسها بحكمة قبل أشهر قليلة من رقاده.

أمّا القدّيس سابا فكان متقدمًا في الكهنة في مقاطعة إيناوو حين جرى اختياره متروبوليتًا على ترانسيلفانيا سنة 1656م بعد أشهر من اقتباله الإسكيم الرهبانيّ وكان ابن أربع وعشرين سنة. عمل على حفظ الإيمان الأرثوذكسي من الهجوم الكالفيني ونجح في ترسيخ الوحدة الوطنيّة حول الكنيسة الأرثوذكسيّة. كما بنى العديد من الكنائس في القرى والمدن، عمله الرعائيّ أثار حفيظة أمير أورادايا فعزم على التخلّص منه رغبة في أن يمد يد العون إلى الكالفينيّة فأشاع عليه أخبارًا ملفقة وأطاح به وسجنه حيث تعرّض للضرب والإهانة ولمّا أخرج من السجن لم يبقَ طويلاً على قيد الحياة لكنه فارقها.

 

القدّيسة البارة أليصابات العجائبيّة

 

 

الطروبارية


* عندما انحدرت إلى الموت أيّها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمتّ الجحيم ببرق لاهوتك، وعندما أقمتَ الأمواتَ من تحت الثرى صرخ نحوك جميع القوّات السماويّين: أيّها المسيح الإله المعطي الحياة، المجدُ لك.

* إنّ يوسفَ المتّقي، أحدَرَ جسدَك الطاهرَ من العود، ولفّه بالسباني النقيّة وحنّطه بالطيب، وجهّزه ووضعه في قبرٍ جديد لكنك قمت لثلاثة أيام يا ربّ مانحًا العالم الرحمة العظمى.

* إنّ الملاكَ حضَرَ عند القبر قائلاً للنسوة الحاملات الطيب: أمّا الطيب فهو لائقٌ بالأموات وأمّا المسيح فقد ظهر غريباً من الفساد لكن أصرخن قائلات قد قام الربّ مانحًا العالم الرحمة العظمى.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share