أحيا مركز عكار مساء الأحد 25/4/2010 الذكرى الثامنة والستين لانطلاقة الحركة. فأقيمت صلاة الغروب وكسر الخبزات الخمس، التي رافقها إستقبال ذخائر القديس نيقولاوس، في حلبا برئاسة سيادة راعي الأبرشية المتروبوليت باسيليوس نصّور.
بعدها كان لقاءً تضمّن مجموعة كلمات. قدّم الاحتفال الأخ ميشال متري، ثمّ كانت كلمة لرئيس المركز الأخ بركات مخول الذي ذكّر بالتزام الصلوات اليومية والحياة الليتورجية ودعا الى الثبات في أرض عكار كواحة شهادية للربّ وإيجاد فرص عمل للشباب مُشدّداً على التفاعل مع المحيط الرعائي والاجتماعي.
بعدها كانت كلمة الأمين العام للحركة الأخ رينيه أنطون الذي تحدّث عن كون الحركة حركةً أنطاكية واحدة مُركّزاً على أن الهوية الحركية هي مسار التزام وشهادة للفرح والمحبّة والحقّ في الربّ وهويّة مسلك وحياة.
وشكر الأمين العام سيادة راعي الأبرشية على رعايته واحتضانه للعمل الحركيّ في عكار، وختم بتذكير الحركيين أنهم أبناء المطران بولس بندلي، هذا الرسول الذي سقى كنيسة عكار وأحبّ فقراءها ونمّى شبابها في المسيح بدم جسده وطيب عرقه داعياً الكنيسة الى القيام بما يلزم لترسيخ سيرته في ضمائر الأجيال اللاحقة.
ختاماً كانت كلمة راعي الأبرشية الذي أعاد التأكيد على دعمه للعمل الحركيّ وثقته بالحركين لكونهم لا يطلبون شيئاً لذواتهم مستعرضاً مسيرة الحركة ودورها وتأثيرها في الكنيسة الأنطاكية.
وتلى اللقاء مائدة محبّة.