انعقد في بيت الحركة في الميناء يوم السّبت 8-5-2010 لقاء بعنوان ” تكنولوجيا بيئيّة ” ضمّ جامعيّيو وثانويّيو مركز طرابلس وثلاثة مجموعات من طلاب مدارس الشمال.تمّ فيه عرض مشاريع من ابتكار الطلاب، تفيد البيئة و توّفر المال و إستهلاك مصادر الطاقة. اثنان من المشاريع فازت بالمرتبتين الأولى و الثالثة في المباراة التي اقامتها جامعة البلمند بالتعاون مع شركة “Apple”.
المشروع الأوّل بعنوان “مطبّات السرعة الخضراء” يقضي بانشاء مطبّات من عظم بدل زفت، بحيث تنخفض اثر مرور السيارات عليها، محرّكة بذلك التوربين الموجودة تحت الأرض ومولّدة بذلك الكهرباء لكلّ الشارع.
للمشروع فوائد عديدة منها:
- تأمين الإنارة المجانية للشوارع والمنازل المحيطة.
- التقليص والحد من إستهلاك الطاقة النافذة تدريجياً، مما يخفف الحمل عن خزينة الدولة من ناحية شراء مشتقات النفط.
المشروع الثّاني بعنوان”Tooronord” يهدف الى اقامة محطّة نقل عامّة في طرابلس فيها ٢٥ باص يعمل على الطاقة الكهربائيّة.الباصات تنقل كل يوم التلاميذ والموظفين من كافة مناطق الشمال إلى طرابلس. فقد بينت الاحصاءات التي اجريت بأن الطلاب القاطنون خارج مدينة طرابلس والذين ينتقلون كل يوم إليها يشكلون ٧٨٪ من مجمل طلاب مدينة طرابلس.
المشروع الثّالث بعنوان”خيرات الكورة الخضراء” يرمي الى زرع المناطق غير المزروعة في البلمند وددّه و برسا و سهل أميون أنواع خضار و فاكهة و أزهار ثمّ انتاج معلّبات على غرار “الوادي الأخضر” و تأمينها للمنازل.
كما عرض معّدّ اللقاء المهندس ألكسندر رومي PowerPoint بعنوان”Green Buildings” تحدّث فيه عن مواصفات تلك المنازل التي تنسجم مع الطبيعة من حيث انّها لا تهدر الطاقة والمياه والمواد الأولية و تؤمن محيطاً صحياً للساكنين فيها.
كما تطرّق لأبرز ما توّصلت اليه التكنولوجيا من معدّات صحيّة و كهربائيّة توفّر الطاقة ولا تستنزف الموارد الطبيعيّة.
تخلّل العرض صور معبّرة حول الجرائم البيئيّة و وثائقي عن عمل جمعيّة “نهارالشباب” في التوعية البئية.
في الختام تمّ توزيع دروع تكريمية باسم حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة للطلاب المبدعين و هم:
ماري فيجلون، جنى ملكي، علاء تيزاني (مدرسة الفرير)؛ برنارد الاسطا، شربل بدوي، ايلي كساب (ثانوية كفرعقا الرسمية)؛
نورلانا قبرصي، باتريك الخوري، ايلي عطيه (الثانوية الوطنية الارثوذكسية)
كما تمّ توزيع أوراق للحضور عن جمعيّة “جذوع لبنان” التي تقيم حملات تشجير، على أمل المشاركة الفعّالة في النشاطات البيئيّة كي نترجم كلّ ما نؤمن به أعمالا تمجّد الخالق و نلتزم حقيقة شؤون الأرض.
للمزيد من الصور: PicasaWeb