الأهواء

mjoa Tuesday May 18, 2010 1021

العمر: 16سنة    

 الموضوع: الأهواء 

الأهداف المعرفيّة
(البعد الثقافي: يعرف/يفهم/يُقدّر/يقيِّم…) القدرات و المهارات
(على الولد أن يكتب/يُقارن/يُحدّد/يميّز/يعدّد) المواقف و القيم
(البعد الأخلاقي و الإجتماعي… المتابعة)
على العضو ان يعرف أن:
– ان الاهواء بطبيعتها ليست شريرة.
– الأهواء هي قوى النفس تساعد الانسان في السعي نحو الله.  – آن يعددوا الأهواء الثمانية:
الطعام، الزنى, حب المال، الغضب، الحزن، الكسل، المجد الباطل، الكبرياء
– ان يميز ان الاهواء تشوهت بعد السقوط البعد الروحي:
ان يعي العضو كيف ينقي صورة الله فيه التي تشوهت بعد السقوط من خلال الاستعمال الجيد للأهواء
البعد الاجتماعي:
ان يعي العضو انه يجب ان يغضب على الشر وليس على الانسان اذا أساء اليه

المكتسبات الجديدة
(مفردات، مصطلحات،رموز,وسائل تعبير) الوسائل التعليميّة
(صور,فيلم,لوح, لعبة,الزيارات,slides) التطبيقات و النشاطات الإضافيّة
(رسمة,تلوين, سكيتش,بحث, قصّة)
أهواء اي pasco في اليوناني اي أعاني أتألم.   لعبة مسابقة
صور  قصة:بحار وصل الى المينا ليلاً ويبغي ان يكمل سفره في اليوم التالي، أوقف سفينته ونزل الى المدينة. دخل احدى الملاهي الليلية وبدأ بالشرب حتى سكر وقبل شروق الشمس عاد الى سفينته ليكمل سفره، التقت المجداف وبدأ يجدّف في البحر لكنه ما لبث ان تعب بسرعة فأخذ صديقه عنه وبدأ أيضاً يجدف وعند شروق الشمس لاحظا انهما ما زالا على الشط. وذلك لانهم نسو المرساة في البحر. هكذا تفعل بنا الاهواء تربطنا ولا تدعنا نرتفع نحو الله.

 

  أ المدخل 

لعبة : مسابقة الاسرع في أكل الحلوى

 ب المشاهدة 

صور عن :شهوة الطعام ، مطالعة روحية، مال، دموع، غضب
              قتل، سرقة، فضولية، انتحار….
            صلاة، سجدات، صوم، ………

 ج النقد والربط 

القديس باسيليوس تخلص من حب المال عندما بنى مدينة المحبة.
القديس أنطونيوس الكبير تخلص من حب الذات و من أنانيته عندما فتح باب قلايته و نزل إلى المدينة حيث كان الناس يضطهدون .
القديس نكتاريوس تخلص من الأنا عندما صمت أمام البطريرك و لم يبرر موقفه و يكشف أنه مظلوم
مريم المصرية تخلصت من الزنى عندما نسكت في الصحراء.

 

 

 د الآية 
” كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق، كل الاشياء تحل لي ولكن لا يتسلط عليّ شيء” 1كورنثوس 6: 12 

 ه التحليل 
طبيعة الأهواء قوى، سلاح، طاقات بالإنسان من اجل الوصول إلى الله، التأله. ليست سيئة بطبيعتها إنما بعد السقوط اصبح هناك انحراف في استخدامها. فقد حسن توجهها وبدل ان ترفعنا نحو الله أخذت توجهنا نحو آلهة غريبة. 
الأهواء منها معيبة و منها الغير معيبة. يسوع أخذ طبيعة الأهواء الغير معابة أخذ الجوع، العطش، النوم، التعب….لم يأخذ فساد طبيعتنا، أخذ الجوع ولم يأخذ الشراهة. و الأهواء تختلف من إنسان لآخر فالواحد غضوب و الآخر يحب بطنه أو نفسه… . الإنسان خُلق بأهواء ورغبات حسنة، وقد أعطاها الله للإنسان لا للشر بل للخير. فالشهوة الجنسية ليست للزنى بل لإنجاب الأولاد و مشاركة الله في الخلق، لأن الإنسان مخلوق على صورة الله و مثاله . حب الطعام ليس للشراهة بل للتغذية و الغضب للثورة على الشر لا لأذية الآخرين وكذلك النوم للراحة وليس للتراخي. لا يوجد أهواء شريرة في الإنسان بل نحن من نحوّل الخواص الطبيعية إلى أهواء. وتصبح اهواء معيبة: الشراهة ، حب اللذة، حب المال،…. و لأننا أحرار يمكننا آن نختار بين العمل بها وتهذيبها لاننا لا نميت الأهواء وضبطها لتعمل فينا نعمة الروح القدس. الاهواء تعيق النمو الروحي وتخنقه فكما ان العصفور المربوط من رجله لا يقوى على الطيران هكذا الانسان المكبل بالأهواء لا يقوى على التحليق في الحياة الروحية. والخطيئة برهان لوجود الاهواء وباب الشفاء من مرض الأهواء هو الكنيسة، فاجرة الاهواء هي العذاب والموت اما اجرة اتعاب الفضيلة فهي اللاهوى ومعرفة الله.
الذهبي الفم يسمي اهواء بحسب الطبيعة و هي ثلاث:
1- أهواء طبيعية ضرورية: الطعام، النوم، البكاء، الغضب، الحزن، الراحة،……
     وهذه الأهواء هي غير معابة أي ليس فيها عيب.
2- أهواء طبيعية غير ضرورية: الغضب ،الجنس
3- أهواء غير طبيعية و غير ضرورية: زنى، سرقة.
الأهواء الاطبيعية هي دخيلة على النفس تتشكل بالتدرج من الأفكار و بدورها تولِّد أفكاراً ثابتة تتكرر وتعاش، مما يزيدها قوة فتثبت و تتجذر في النفس. فتصبح تلك الأهواء مهلكة و مميتة للروح عندما تنحرف عن استخدامها الصحيح .
حالات الهوى:  EGO                 الحالة الطبيعية (الفضيلة)
                 SUPER EGO     الحالة فوق الطبيعة  العشق الالهي
                 ID                  الحالة تحت الطبيعة  مخالفة الطبيعة  الرذيلة

لا تسرق                      اسرق                                  الانا تقرر               لا وجود للانا

في حالة القديسين لا وجود للانا ، و هذا ما فعله المسيح و لم يستطع آن يفعله الإنسان “لتكن مشيئتك” .آدم سقط إنما المسيح رفع الإنسانية إلى حالة الألوهية إذ دمج مشيئته الإلهية بالمشيئة الإنسانية .
الاهواء الثمانية هي :
شهوة الطعام 

اكتسابها

0 المبالغة في الصوم
0 السهر لامتلاء المعدة
0 لذة البلعوم 

محاربتها

0 الانضباط في الطعام
-الصوم الجسدي
– التوقف عن الطعام قبيل الشبع بقليل
0 القيام بالرياضة الروحية و الأعمال الروحية

ثمارها السيئة

 0 تفسد الصوم،تُكسل و تُضعف النفس تجاه الأعمال الروحية.
0 تولد بذور الفساد و دوافع الشهوات.

ملاحظات

 شهوة الطعام هي الإكثار من الأكل ،مهما كانت النوعية

الزنى

اكتسابها
شهوة جسدية

 0 قبولنا بداية أفكار مضرة
0 الموافقة مع اللذة 

محاربتها

على صعيد الجسد:الصيام الجسدي وذلك ليقظة الذهن وبالتالي ابعاد الأفكار النجسة.
على صعيد النفس:
0المطالعة الروحية و الأتعاب
0يجب الاتكال على نعمة الرب و ليس على النسك الشخصي فقط
0يجب امتلاك التواضع لنحصل على العفة و بالتالي ينسحق القلب

ثمارها السيئة

 0 القيام بالأفعال الرديئة و المضرة .
0 نفسد العفة

ملاحظات

  هي كامنة في الجسد من لحظة الولادة

حب المال

اكتسابها

 0 من الإرادة السيئة
0 من أفكار الربح

محاربتها

 0 اقتناء الأموال من أجل توزيعها على المعوزين
0 نزع من نفسنا حب المال
0 يجب آن نتذكر أننا لا ندري متى تطلب نفسنا منا

ثمارها السيئة

 0 يرمينا في عبادة الوثن أي المال
0 تبعدنا عن حب الله فلا نعود نبالي بأي عمل شر من أجلها
0 يقود إلى أمراض أخرى

ملاحظات

 مرض حب المال ثلاث أشكال:
1- فقراء لا يملكون شيئا  يحاولون امتلاك ما لم يكن عندهم
2- اغنياء يتخلون عن كل شيء (في الدير )يطلبون ما سبقوا و ضحوا به
3- العالم الغير متحرر من المشاغل العالمية 

 

الغضب

اكتسابها

 0 الحقد و الاضطراب و الاغتياظ من كل شيء
0 الانغلاق على الآخرين و يزيد سم الغضب و الكراهية

محاربتها

  0 بالوداعة الطيبة تجاه الآخرين
0 اقتناء الهدوء و السلام الداخلي
0 لا نغتاظ قدر المستطاع
0 نطهر قلوبنا من الحقد بالتوبة والدموع

ثمارها السيئة

 0 تفقدنا نظرنا الروحي
0 لا نعود نحكم بعدل
0 لا يكون ذهننا قابل لرؤية النور الإلهي
0 لا تعود نفسنا هيكلاً للروح القدس
0 تفسد الوداعة
0 تفقدنا روح التمييز

ملاحظات 

يجب آن نغضب فقط على الأفكار الرديئة وعلى الخطيئة

الحزن 

اكتسابها

0 عبر تجنب كل عشرة روحية
0 رفض النصائح من أي صديق

محاربتها

 0 نحفظ قلوبنا من روح الحزن والضجر
0 التمرن في الحياة الروحية مع ناس روحيين (و خصوصاً في البدء)
0 مطالعة الكلمة الإلهية
0 الصلاة الدائمة

ثمارها السيئة

 0 تظلم عيون النفس وتمنعها على كل رؤية روحية و عمل صالح
0 عدم الرضى،العتاه، الكره ،اليأس، الكسل التململ، المشاكسة، الغضب
0 التهاون في الصلاة

ملاحظات

 حزن واحد يجب آن يبقى هو حزن التوبة الصالح المقرون بالرجاء.

الكسل

اكتسابها

 0 نقتدي بكل أخ يسلك بلا ترتيب
0 نجري وراء البطالة
0 نبحث عن الراحة

محاربتها

 0 الابتعاد عن الفضوليين
0 نعمل بهدوء و نأكل خبز أنفسنا
0 الصبر و الصلاة

ثمارها السيئة

 نصبح مترددين في كل شيء
 حالمين ومتكاسلين، عاطلين وغير متزنين
تولد الشر 

ملاحظات

العاطل عن العمل هو أسير الشيطان

المجد الباطل

اكتسابها

 0 عندما نسعى وراء المديح البشري
0 نجتهد و نهتم لشيء

محاربتها

 0 أن لا نقوم بأي عمل بدافع طلب المديح البشري
0 طرد أفكار المديح التي تراودنا
0 الاتضاع أمام الله و طلب الأجر لديه

ثمارها السيئة

 0 ننسب كل عمل صالح أو فكرة جيدة إلى أنفسنا
0 يشوه كل الفضائل

ملاحظات

 المجد الباطل يتغلغل في كل عمل نقوم به (أثناء قيامنا بالعمل أو قبله)

الكبرياء 

اكتسابها

0 الافتخار بأعمالنا
0 حب الذات
0 بسبب جهل الانسان لنعمة الله و فضله

محاربتها

 0 بالتواضع الذي نمتلكه من الإيمان و خوف الله و الوداعة واللاقنية
0 باكتساب محبة الآخر

ثمارها السيئة

 تحطم النفس كلها فتسقطها و تبعدها عن الله (مثلما ابعدت ذلك الملاك الذي ظنّ أنه معادل لله فسقط) 

ملاحظات

0 أخطر الأهواء
0 إنه يأتي بعد إنجاز العمل

 

 أسئلة : 1-
1- لماذا تذكر الأهواء بالشكل السيئ ؟ من أجل تقديس الهوى
2- عدد الاهواء الثمانية؟
3- ما هي حالات الهوى؟
4- ما هدف وجود الهوى في الانسان؟

 أسئلة : 2-
5- ما هي الأهواء التي تعاني منها؟
6- ما هو علاجك لها؟

 ز الخلاصة 

الإنسان عبد لرغباته و أهوائه و شهواته لكن المسيح أتى ليحررنا، و ما على الإنسان إلا أن يعرف سبب الهوى و من اين يأتي ليعالجه و يحقق الهدف الذي وجد من أجله أي التأله. 

 

 ط التواصل والتعبير 

ترتيلة:
منذ شبابي أهواء كثيرة تحاربني لكن انت يا مخلصي اعضدني وخلصني.

 ي المصادر و المراجع 

فيلوكاليا 3 (القديس كاسيانوس الرومي) تعريب الأب بولس يازجي.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share