القدّيس الشهيد دوروثاوس
رغم أن لائحة أساقفة صور لا تتضمّن اسمه فقد سرى اعتباره أحد أساقفتها. بعض المؤرخين يماهيه مع الكاهن دوروثاوس الإنطاكي الذي برز في أواخر القرن الثالث للميلاد لا سيما لمعرفته العبرية واليونانية. وقدورد أن ّ الأمبراطور الروماني كلّفه، يومذاك، بإدارة مصبغة الأرجوان في صور. أثنى عليه أفسافيوس القيصري لمواعظه لكّنه لم يقل إنه استشهد، قيل إنه اقتنى معرفة جيّدة بالكتاب المقدّس والتقليدات التي شاعت يومذاك بشأن الأنبياء والرسل. وقيل ايضا إنه هرب من الاضطهاد إلى أوديسوبوليس (فارنا الرومانية) حيث بقي إلى ما بعد اضطهاد ليسينيوس (320 م). عاش إلى سن متقدّمة. رقد، كما ورد، في السابعة بعد المائة. وقع في قبضة الأمبراطور يوليانوس الجاحد (361 -363 ) وقضى تحت التعذيب.