القدّيس ثيودوروس قائد الجيش

mjoa Monday June 7, 2010 204

translationofrelicsoftheodorestratelatesبعد استشهاد القدّيس ثيودوروس جرى نقل رفاته من هيراقلية إلى أوخاييطا حيث أودع المنزل العائلي. وبها فاضت عجائب عدة حتى أخذت أوخاييطا اسم ثيودوروبوليس، أي مدينة ثيودوروس، أما  رفات القدّيس ثيودوروس قائد الجيش فموزعة على عدد كبير من الكنائس و الأديرة،وهنا وثمة،في بلاد اليونان  وقبرص وجبل آثوس وكريت ومصر والعراق ولبنان. فأجزاء من الجمجمة موجودة في دير الميتيورا ودير القدّيس بيصاريون في تسالي وسواهما في اليونان والفك الأسفل في دير اللافرا الكبير واحدى اليدين في دير الثالوث القدّوس في أكراتا في اليونان.وإنّ أحد القدمين في دير فاتوبيذي الآثوسي.

وورد عن القدّيس أنستاسيوس السينائي نبأ ، أنه كانت في”كارسات” رب دمشق كنيسة على اسم القدّيس ثيودوروس قائد الجيش استعملها العرب المسلمون لسكناهم، ونسائهم واولادهم بعدما وقعت دمشق بين أيديهم. وأنّ واحدا منهم رمى بسهم رسما حائطيا يمثل القدّيس ثيودوروس. وللحال سال دم من وجه القدّيس. وقد ذكر أنّ المسلمين الذين استعملوا الكنيسة مبيتا لهم قضوا جميعهم بميتة مفاجئة.

وفي مؤلف “تاريخ الزمان” لغريغوريوس أبي الفرج الملطي المعروف بابن العبري خبر عن كون واحد كان يقيم في بيت مجاور للكنيسة، الكنيسة التي هي على اسم القدّيس ثيودوروس. وكان يضايق الكاهن ويزعجه وقت الصلاة ويطرح عليه من الكوّة كرات من الطين. ولمّا كان يحدّق فيه يوما، وقت ذبيحة القدّاس، شاهد في الطبق على مائدة الحياة حملا مذبوحا فانحدر إلى الكنيسة وشاهد أمام الكاهن خبزا مكسورا. فعاد إلى الكوّة وحدق ثانية فشاهد الحمّل فجاهر حالا بالنصرانية.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share