لأننا تعودنا أن نلتجئ دوماً إلى ربنا و كنيستنا في الشدائد و الأحزان لأننا ليس لنا سواها..
تداعى الأخوة في حلب مع أسرهم و عائلاتهم إلى ساعة صلاة في كاتدرائية النبي الياس
الملاصقة للبيت الحركي المغلق منذ حوالي الشهر و ذلك يوم الجمعة 11 حزيران الساعة 8.30 مساءً و كان عنوان هذه الصلاة الوحدة و السلام ,علماً أن إغلاقه جاء من غير وجه حق بعد أن أبدى الإخوة الحركيين تعاوناً كاملاً مع كل مطالب صاحب السيادة و فوجئوا بإغلاق البيت و تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الخطوات الكنسية الصلاتية بهدف استعادة السلام و الوحدة في الأبرشية
و نحن على ثقة أولا بالرب الذي هو في وسط جماعته فلن تتزعزع و هو الذي يزرع و ينمي السلام و الوحدة في كنيسته و ثانياٌ نحن على ثقة بمحبة كافة الأخوات و الإخوة و تضامنهم و ذلك على امتداد الكرسي الأنطاكي المقدس فلنصلي معاً ليعم السلام العالم و بلادنا و نفوسنا إلى الأبد