القدّيس الشهيد في الكهنة مثوديوس أسقف باتارون وصور(311 م)

mjoa Saturday June 19, 2010 203

MethodiusBishopOfPataraكان القدّيس مثوديوس، اسقفا على أوليمبوس. نقل إلى أسقفية صور،بعد استشهاد القدّيس تيرانيوس الذي قضى في زمن ذيوكليسيانوس.وقضى مثوديوس شهيدا في قنّسرين السورية . يعتبره أيرونيموس رجلا بليغا جدا. أعماله الكتابية مشهورة بين القدامى.

من كتاباته القيّمة: “في المشيئة الحرّة”، و “ردّ على اتباع فالنتيلنوس” و “في شأن قيامة الأجساد” وهو ردّ على العلاّمة أوريجينس. “وليمة العذارى” الذي يذكره العديد من الكتّاب القدامى وضعه على نحو مؤلف لأفلاطون عنوانه “وليمة سقراط”، وهو إكبار لفضيلة العذرية. وفي هذا المؤلف الأخير تتحدّث سيّدة اسمها غريغوريوم إلى مثوديوس نفسه، عن حوار لعشرة عذارى جرى في مجمع حضرته. في هذا الحوار خطاب على لسان كل من العذارى إكبارا للعذرية المقدّسة. يبقى أنّ العذرية المقتبلة من اجل الفضيلة تشكّل حالة أكمل من الزواج،وتشير ثيوفيلا إحدى العذارى إلى أنّ الأكل أيام الجمعة العظيمة وفي فترات الصيام كان ممنوعا، إلا للمرضى والعاجزين عن الصيام. وعلى المرء ليتقبل العذرية، لا فقط بالإمساك بل أن ينقي ذهنه من كل الرغائب الحسيّة والكبرياء والباطل وأن يلاحظ ويتعب بتواتر لئلا تفضي به البطالة والإهمال إلى خطايا أخرى.

يذكر أنّ بعض المؤرخين يشكّون في أن مثوديوس كان أسقفا ويقولون به فيلسوفا وكارزا جوّالا على نحو أوريجنيس المعلم.

 

الطروبارية
صرت مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفة في كراسيهم فوزجدت بالعمل المرقاة إلى الثاوريا أيها اللاهج بالله لأجل ذلك تتبعت كلمة الحق باستقامة وجاهدت عن الإيمان حتى الدّم أيها الشهيد في الكهنة ميثوديوس فتشفع إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share