القدّيس البار أرتاميوس فركولا الروسيّ (+القرن السادس عشر الميلاديّ)
القدّيس أرتاميوس كان ابن فلاّح من قرية من قرى شمال روسيا تُدْعَى فركولا. تربّى على التقوى وكان عاشقًا للصلاة. في سنّ الثاثلة عشرة ضربته صاعقة ومات. ظنّ الفلاّحون أن في الأمر لعنة فلم يواروه الثرى. اكتفوا بتغطيته بالشجر اليابس في الغابة. بعد أثنين وعشرين عامًا ظهر نور عجيب في المكان، جعلوا الولد في نارثكس كنيسة القرية. جرت فيه اشفية وردّ عن المنطقة الطاعون في العام 1610م. بنى متروبوليت نوفغورود ديرًا في الموضع ونقل الجسد إليه. صار المكان محجّة.
تذكار القدّيسات الشهيدات أغريبينا ورفقتها (+ القرن الثالث الميلاديّ)
طروبارية
نعجاتك يا يسوع تصرخن نحوك بصوت عظيم قائلات: يا ختني إننا نشتاق إليك ونجاهد طالبات اياك، ونصلَبُ وندفن معك بمعموديّتك، ونتألّم لأجلك حتّى نملك معك، ونموت عنك لكي نحيا بك. لكن كذبيحةٍ بلا عيبٍ تقبّل أغريبينا ورفقتها الّلواتي بشوقٍ قد ذُبحن لك. فبشفاعاتهن أيّها المسيحُ الإلهُ خلّص نفوسنا.