خُصّص الاجتماع لتقويم الأوضاع في أبرشية حلب غداة اجتماع الأمانة العامة السبت الماضي. وأعلم الأمين العام الأخوة عن إتصّاله الهاتفي بغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع ومضمون هذا الاتصال وإمكان زيارته لصاحب الغبطة في دمشق بداية هذا الاسبوع القادم. بعدها تمّ استعراض ما آلت إليه المُبادرات المُنتظرة على هذا الصعيد، وفي ضوء تعثّر الحلول، حتى تاريخه، لهذه الأزمة التي يعود زمنها إلى سنوات خلت، قرّر المشاركون، بالاجماع وبناءً على قرار الأمانة العامّة في اجتماعها الأخير، ما يلي:
أولاً، إعداد رسالة الى غبطة البطريرك والسادة المطارنة بهذا الخصوص، تكون بمثابة البدء في إعداد كتاب مفتوح الى المجمع المقدّس والشعب الارثوذكسي، تشرح حقيقة الأزمة في حلب وما تعكسه من خطر كنسيّ وتعرض وقائعها ومبادرات الأمانة العامة والمركز، خلال سنوات، الى إيجاد الحلول دون جدوى على أن تُرفق الرسالة بالوثائق والمستتدات اللازمة.
ثانياً، أن تسأل الرسالة المجمع المقدّس حول موقف كنيستنا الأنطاكية وتعليمها من بعض الممارسات والقضايا التي تتعرّض لها ومنها موضوع الطاعة في الكنيسة.
ثالثا، تكليف الأمين العام وضع رسالة الى الأعضاء الحركيين والشعب الأرثوذكسيّ تشرح لهم حقيقة ما جرى ويجري في حلب ارتكازاً الى المُعطيات والمستندات التي لدى الأمانة العامة والأخوة في حلب.
رابعاً، تكليف الأمين العام الاتصال بالأديرة الأرثوذكسية وزيارتها لتوضيح هذه القضية والموقف الحركيّ منها.
خامساً، دعوة الأخوة في حلب الى مزيد من الصلاة والتحلّي بالصبر وروح المسؤولية الكنسية في التعبير والتحرّك والاستمرار في الحرص، الذي يُشهد لهم به، على تنسيق توجّهاتهم مع الجماعة الحركية الأنطاكية الواحدة عبر الأمين العام.
سادساً، تكليف الأمين العام نقل هواجس الحركة إلى صاحب الغبطة، مجدّداً، حول اللقاء، الذي يتمّ الاعداد له، لشبيبة سوريا دون سائر شبيبة الأبرشيات الأخرى، واقتراح بعض الأفكار على غبطته لتلافي أيّ أهداف لهذا اللقاء لا تنعكس بالخير والوحدة على كنيسة أنطاكية.