عقد مركز طرابلس لقاءاً عامّاً مع الأخ رينيه أنطون الأمين العام للحركة الساعة السادسة والنصف من مساء الثلاثاء 22 حزيران 2010 في مركز المؤتمرات – دير مار يوحنا المعمدان في بشمزّين ، حول الأزمة في أبرشية حلب. بعد الصلاة إفتتح اللقاء الأخ نقولا بوشاهين رئيس المركز مُحذّراً من التفرّد والآحادية في الكنيسة، ثمّ عرض الأخ رينيه الوضع مُفصّلاً تاريخ العلاقة بين الحركة في مركز حلب ومطران الأبرشية منذ يوم دخوله لها وحتى الساعة، مقدّماً الشهادة الشخصيّة عن الأحداث التي رافقتها كما الرسائل والوثائق عما حصل مع الإخوة في مركز حلب .وأكّد الأمين العام أن ما اقدم عليه مطران حلب،خصوصاً في الفترة الأخيرة، هو خطوة إلغائية للحركة وتاريخها ودورها وشهادتها هناك ومحاولة لضرب وحدة العمل الشبابيّ الكنسيّ عبر التعرّض المستمرّ لعلاقة المركز مع الأمانة العامّة وما يُعدّ له من لقاءات تجمع شريحة من شباب كنيسة أنطاكية دون أخرى. وبعد أن أوضح الأخ رينيه خطورة هذه الخطوة على شهادة الحركة في أكثر من مكان وعلى عمل المواهب وأوجه الشورى والشركة في الكنيسة، حدّد الثوابت التي لن نتخلّى عنها في مواجهة الأزمة وأهمها عودة العمل الحركيّ في حلب الى سابق عهده أسوةً بسائر مراكز الحركة ووحدة الحركة الأنطاكيّة، المعبرّ عنها بالأمانة العامة، حيث لا مجال لأي مساومة مع أحد على هذا الموضوع. فكل تصدّع في هذه الوحدة والصمت عنه سينعكس حتماً على وحدة الكرسي الأنطاكي. ومن هنا رأى الأمين العام أن خطورة ما يجري هي أوسع وأعمّ من حلب ومواجهة هذا الوضع ضرورية، وضرورية جدّاً ، فنحن لن نرتاح ولن نتوقّف ولن ندع أحداً من المعنيين يرتاح حتى إيجاد حلّ يرتاح إليه الربّ في كنيسته .
وأخيرا دار حوار بين الحضور وإبداء للآراء وكان ردّ على التساؤلات .