الأهداف المعرفيّة(البعد الثقافي: يعرف/يفهم/يُقدّر/يقيِّم…) |
القدرات و المهارات(على الولد أن يكتب/يُقارن/يُحدّد/يميّز/يعدّد) |
المواقف و القيم(البعد الأخلاقي و الإجتماعي… المتابعة) |
على الولد ان يعرف: – معرفة سيرة القديس بولس – الله يتدخل في حياتنا بطريقته الخاصة. – تدخل الله في حياتنا لا بد آن يغيرها . – الذي يسير في طريق الرب لا بد له آن يتحمل الصعاب . |
– ان يصفوا سبب اضطهاد بولس للمسيحيين: * منع انتشار المسيحية * اراد ان يتقدم في عمله كفريسي غيور على الشريعة * توحيد جماعة اليهود لمواجهة عدو مشترك |
البعد الروحي: الذي يقبل كلمة الله تتغير حياته، ماذا تغير فيك وما الذي يجب أن تسعى لتغيره البعد الاجتماعي: بولس تحمل الإضطهاد و السجن من أجل تقديم المسيح للآخرين . ما هي الصعاب التي انت مستعد لتحملها من اجل تقديم المسيح للآخرين. |
المكتسبات الجديدة(مفردات، مصطلحات،رموز,وسائل تعبير) |
الوسائل التعليميّة(صور,فيلم,لوح, لعبة,الزيارات,slides) |
التطبيقات و النشاطات الإضافيّة(رسمة,تلوين, سكيتش,بحث, قصّة) |
بولس هو الاسم الهيليني شاوول اسمه باللغة الآرامية |
ايقونة الانجيل اعمال 9: 1- 22 |
بحث حول التلاميذ اين بشروا وكيف استشهد كل واحد . |
أ- المدخل
لعبة نقل الرسالة بالقلم: يمسك أول عضو من الطليعة في يده اليمنى قلم وفي يده اليسرى قلم ويضع فوق القلمان رسالة ملفوفة، يجب ان يتناقله الاعضاء الى ان يستلمها العريف الأول ويقرأها دون ان تقع الرسالة على الأرض. الفريق الذي ينجح في هذا العمل هو الرابح. اما الرسالة ففي داخلها المقطع الانجيلي
ب – المشاهدة
ايقونة بولس الرسول
ج- النقد والربط
الرب اختار تلاميذه الاثني عشر بنفسه، دعاهم وهم تركوا كل شيء وتبعوه
الرسول بولس دعاه الرب ايضاً شخصياً على طريق دمشق فتبعه
د- الآية
” لأني سأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي” اعمال 9: 16
ه – التحليل
ولد القديس بولس في طر سوس من أبوين يهوديين من سبط بنيامين و سموه شاول على اسم زعيم السبط، أول ملك على إسرائيل.كان أبوه من جماعة الفريسيين و قد نشأ بولس على مذهب الفريسين وكان يقول “أنا فريسي ابن فريسي”(اع 23 :6 )، كما كان يفتخر بالمواطنية الطرسوسية وعند الحاجة بالرعوية الرومانية التي ورثها عن أبيه وهكذا جمع بولس ثلاث عوامل اليهودية، الطرسوسية والرومانية. تربى على يد غملائيل في أورشليم وهو ضليع في الناموس الشريعة والآداب اليونانية. اسمه الآرامي شاول و في الأوساط الهيلينية بولس، و قد كانت العادة آن يحملوا اسمين اسم روماني خصوصاً اذا اكتسب الرعوية الرومانية كما حال بولس. لا نعرف بالتدقيق سنة مولده إنما يقال حالي سنة 3 فيكون اصغر من المسيح بحوالي 10 سنوات.
تنشئة بولس و ثقافته: نشأ بولس على الثقافة اليوناني في المدرسة والاسرائيلية في البيت، في طرسوس أكمل دراسته الجامعية وكما نعرف من رسائله أتقن اليونانية خطابة وكتابة بكل أساليبها. بالرغم من انه كان يرجو آن يصبح يوماً معلماً يهودياً ورئيساً روحياً، تعلم صناعة الخيام حتى لا تخونه الأيام اذا ضاقت به آن يمد يد ذليلة إلى غيره.
بولس مضطهد المسيحيين :كان بولس متحمس كثيراً في الدفاع عن ديانة ابائه فراح يضطهد المسيحيين
ويلاحقهم في بيوتهم ويجرهم مكبلين بالسلاسل رجال و نساء الى رؤساء الكهنة لكي ينالو بالضرب والسجن جزاء ايمانهم بالمسيح. كما انه كان من مشجعي قتل استفانوس اول الشهداء ولفرط غيرته على يهوديته يظن ذلك الاضطهاد واجب عليه مقدس .
هداية بولس : اقبل الى رئيس الكهنة و طلب منه رسائل الى دمشق، حتى اذا وجد اناساً في هذه الطريق يسوقهم الى اورشليم، فزوَّده رئيس الكهنة بالرسائل اللازمة. وفيما هو منطلق، وقد قرب من دمشق ابرق حوله بغتة نور من السماء، فسقط على الأرض وسمع صوتاً يقول له :شاول شاول لِم تضطهدني ؟ فقال من انت يا رب؟ فقال: انا يسوع الذي انت تضطهده (أعمال 9 ). أما الرجال الذين كانوا معه وقفوا مبهوتين يسمعون الصوت و لا يرون احداً. فنهض شاول من الأرض ولم يكن يبصر شيئاً. فادخلوه الى دمشق ولبث ثلاثة ايام لا يأكل ولا يشرب. وكان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا، قال له الرب في رؤيا آن ينطلق الى شاول ويضع يده عليه لكي يبصر، تعجب حنانيا من أمر الله له في دخول بولس الى المسيحية اذ كان يعرف ان بولس يسوق المؤمنين الى الموت لكنه اطاع أمر الله ومضى حنانيا ودخل البيت ووضع يده عليه، للوقت وقع من عينيه شيء كأنه قشر فعاد بصره فقام واعتمد وهكذا تحوّل بولس من مضْطَهِد الى مضطَهَد. استولى الذهول على الرؤساء و ظنوا انه جن لكن عندما تأكدوا من صحة عقله ارادوا القبض عليه. فلما رأى التلاميذ ذلك خافوا عليه وجاءوا به الى السور وجعلوه في سل كبير ودلّوه بالحبال إلى أسفل السور لأن الجنود كانوا محاصرين كل المداخل. ثم ذهب الى أورشليم الى بطرس، لكن التلاميذ لم يقبلوه أيضاً بسبب سمعته السيئة وليس من السهل على المرء آن يغير سمعته بسهولة. وهنا دافع عنه برنابا و هو كان صلة الوصل بين بولس وسائر التلاميذ. لكن اليهود لما رأوه تلميذاً جريئاً وقوياً صمموا على قتله فعاد الى وطنه طرسوس.
و- أسئلة :
1- ما هو اصل القديس بولس؟ ولد في طرسوس من ابوين يهوديين كان يفتخر بانه فريسي
2- لماذا كان يضطهد المسيحيين؟ لانه ظن انهم هرطقات، واراد ان يحافظ على سمعته كفريسي غيور للشريعة.
3- لماذا سافر الى دمشق؟ ليقبض على المسيحيين الذين هربوا ويمنع انتشار المسيحية
4- كيف تغيّرت حياته؟ ظهر له الرب على طريق دمشق وقال له: شاول شاول لماذا تضطهدني؟
5- ماذا فعل بولس في دمشق بعد اهتدائه؟ مكث ثلاثة ايام لا يأكل ولايشرب
6- من عمّد بولس؟ حنانيا
7- هل كان من السهل ان تقبل الجماعة المسيحية بولس بعد ان عرفوا ماضيه؟ كلا
8- من دافع عن بولس؟ برنابا
9- ما كانت ردّت فعل اليهود ؟ ارادوا قتله
2- تثمير
10-الله يتدخل في حياتنا من خلال اشخاص كيف؟
11-ما الذي يجب ان يتغير في حياتك لتبقى اميناً للرب؟
12-هل من السهل ان تبدي محبة لأشخاص تشك بدوافعهم كما فعل حنانيا؟
ز- الخلاصة
ظن بولس انه يضطهد هرطقات الا انه كان يضطهد يسوع ذاته وان من يضطهد المؤمنين يصير مجرماً ليسوع نفسه لان المؤمنون هم جسد الرب على الارض.
لا تتضمن المسيحية بركات عظيمة بل آلام عظيمة. تألم بولس من أجل إيمانه ووعد الله لنا هو ان يكون معنا في الضيق لا ان يحفظنا من الألم والضيق.
ط- التواصل والتعبير
تأمل بقصة FOOTPRINTS : اذا امكن عرضها SLIDSHOW :
رجل يسير على شط البحر وفجأة بدأت تظهر امامه اجمل واسعد ايام حياته وكان يرى جنبه على الرمل اثناءها الرب يسير قربه وفجأة بدأت تظهر اماه أيامه الصعبة فالتفت ليرى الرب وجد فقط اثار اقدام شخص واحد على الرمل فقال للسيد يا رب في افضل ظروف حياتي كنت معي تسير الى جانبي وفي الايام الصعبة والمرّة تركتني اسير وحدي؟ عندها سمع صوت الرب يقول له: يا بني ان هذه الأثار للاقدام هي اقدامي انا لأني احملك على ذراعي لذا اثار اقدامك لا تراها.
المصادر و المراجع
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس
الانجيل اعمال الرسل 9:1- 22