القدّيس بطرس التتاري
كان القدّيس بطرس ابن أخ الخان التتاري برجاج. كان حاضرًا عندما زار أسقف روستوف، القدّيس كيرللس، عاصمة التتار، العشيرة الذهبيّة، في السنة 1253م. وقد سمعه يخبّر عن العجائب التي جرت على ضريح القدّيس لاونديوس روستوف. اخترقت هذه الكلمات قلبه عميقًا. وعندما شهد شفاء ابن برجاج بيد الأسقف القدّيس، ترك القصر سرًّا ورافقه إلى روستوف حيث اعتمد وانصرف إلى حياة التقوى, وذات ليلة، فيما كان يصلّي على ضفّة البحيرة، ظهر له الرسولان بطرس وبولس وأمراه ببناء كنيسة إكرامًا لهما، فبنى الكنيسة بحماسة وأسّس ديرًا صار فيه راهبًا، في شيخوخته، بعد وفاة زوجته. رقد في الربّ بسلام في العام 1290م، سُمِّيَ الدير مذ ذاك باسم “دير بطرس”.
القدّيسان هامتا الرسل بطرس وبولس (القرن الأول)
طروبارية القدّيسين بطرس وبولس
أيها المتقدمان في كراسي الرسل بطرس وبولس ومعلما المسكونة تشفعا إلى سيد الكل أن يمنح السلامة للمسكونة ولنفوسنا الرحمة العظمى.