كانت لوسيا مسيحية فأوقفها النائب الملكي ريكسوس وأراد إجبارها على التضحية للأوثان. قاومته بضراوة حتى تمكّنت من هدايته إلى الإيمان. أكرم ريكسوس قدّيسة الله وجعلها في بيت هادىء تنصرف إلى الصوم والصلاة. غادر ريكسوس كل ما له وخرج ولوسيا مبشرّين بالإنجيل في كامبانيا. جرى إيقافهما فاعترفا بالمسيح. ثمّ، بعد أخذ ورد، تمّ قطع رأسيهما مع أربعة وعشرين مسيحيا آخرين: أناتوليوس وأنطونينوس ولوسيا ونياس وسيرينوس وديودوروس وذيون وأبولونيوس وأباموس وبابيانوس وكوتيوس وأورويونوس وبابيكوس وساتيروس وفيكتور وإيريناوس وثيودوروس وديونيسيوس وبرونيكوس وخمسة شهداء آخرين. ولوسيا المعيّد لها اليوم هي إياها المعيّد لها في الغرب باسم لوسيا الرومية في 25 حزيران.
الطروبارية
نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوت عظيم قائلة يا ختني إني اشتاق إليك وأجاهد طالبة إياك وأصلب وادفن معك بمعموديتك وأتألم لأجلك حتى أملك معك وأموت معك لكي أحيا بك لكن كذبيحة بلا عيب تقبّل الّتي بشوق قد ذبحت لك فبشفاعاتها بما أنك رحيم خلّص نفوسنا