القدّيسة الشهيدة سيري الفارسيّة
هي قريبة القدّيسة غوليندوخ التي تعيّد لها الكنيسة اليوم أيضًا. ولدت في كركوك من والدين مازيديّين، عمّدها أسقف يدعى يوحنا. وشي بها لدى الزعيم المجوسي المحلي، استيقت إلى أمام الملك خسرو الأول في حلوان، جرّرها هذا خلفه من مقاطعة إلى مقاطعة، موقعًا بها عذابات رهيبة ولكن دون أن يتمكن من كسر تعلّقها بالمسيح. أكملت شهادتها في سلفكية خنقًا في السنة 559م هي وعدد من المعترفين الصناديد.
القدّيسة البارة سارة المصريّة
عاشت القدّيسة في برية مصر حوالي القرن الخامس للميلاد. قاومت شيطان الزنى ثلاثة عشر عامًا. لم تكن لتصلّي من أجل أن تكّف عنها حرب الجسد. بالعكس أقبلت على النسك بمخافة الله وكانت تردّد “اللّهم أعطني قوّة” ذات يوم اشتدّت عليها التجربة فخرجت إلى أمام قلايتها، وإذا بروح الزنى يتراءى لها جسديًّا ويقول لها “أنت يا سارة غلبتني”. فأجابت: “لست أنا من غلبك بل معلّمي، المسيح”. قيل عنها أنّها بقيت بقرب نهر النيل ستين سنة ولم تحوّل عينيّها البتة لتنظر إليه لأنّها كانت مأخوذة بالصلاة بالكامل. كانت تقول: “أرفع رجلاً أصعد السلّم وأجعل الموت أمام عينيّ قبل أن اصعد عليه “. وقالت أيضًا لإخوة جاؤوا لزيارتها: “أنا رجل، لا بالطبيعة بل بالفكر، وأنتم نساء”.
الطروبارية
نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوت عظيم قائلة يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبة إياك وأصلب وادفن معك بمعموديتك وأتألم لأجلك حتى أملك معك وأموت معك لكي أحيا بك لكن كذبيحة بلا عيب تقبّل الّتي بشوق قد ذبحت لك فبشفاعاتها بما أنك رحيم خلّص نفوسنا