نظرة الشاب الثانوي للموت وما يعنيه له …

mjoa Tuesday July 13, 2010 169
الموت عبارة عن خروج الروح من جسم الانسان و الانتقال الى مرحلة الحياة الاخرى. لا ديانة تحدّد ماهيّة الموت، فهو سرّ من أسرار الاله.لكن بمفهوم الديانة المسيحية، الموت هو الحياة الاخرى التي تعتمد على ايمان البشر أو أفعالهم فينالون العقاب في النار أو الثواب في الجنّة.

جاد الشّع- فرع بطرّام

الموت علمياّ هو توقّف الأعضاء البشرية عن تأدية وظائفها الحيويّة. أماّ من حيث وجهة نظر الديانة المسيحية، فهو رقاد الجسم و انتقال الروح من الحياة البشريّة الى الحياة الأبديّة. الموت حقّ على الجميع، وهو يجب أن يكون فرح بالنسبة للمسيحيين، كون الروح تعود الى الأخدار السماويّة.

باتريك خوري- فرع بطرّام

الموت هو فرح أبدي فهو بالنسبة للمسيحيين نقطة وصل، تصل بين الحياة البشريّة والحياة السماويّة الروحانيّة, فعندما نسمع بالموت، نحزن جميعنا، مع أنّه يجب أن تكون ردّة فعلنا ايجابية، لأنّ الموت يحسم نتائج حياتنا الأرضيّة ويحكم على الروح بحسب أفعالها، وأما أن يقرّبه من خالقها أو يضعها في العذاب لكثرة أفعالها السيئة.

جورج جبّور- فرع بطرّام

لم يمت لي احد من افراد اسرتي لذلك لم امر بهذه التجربة من قبل وعندما اسمع بكلمة الموت اخاف جدا واقول “الله لا يجربنا” ولكن كما نعلم اننا كلنا في النهاية سنموت و لا يمكن ان نبقى احياء على الأرض لفترة طويلة انما سنبقى احياء ولكن في السماء وراء كل يوم قيامة تعني القيامة تجدد الروح من جديد و الانسان الخاطىء تتجدد نيته في القيامة المسيح قام من بين الأموات ووطىء الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور.

مايا جبور- فرع بطرّام

في صغري مات جدي لق كانت موتته قاسية علي ولكن عندما عرفت فكرة “بعد الموت قيامة “عرفت معنى القيامة وقرأت عنها هي تجدد الأنسان من جديد  اي انها تغفر جميع خطاياه و تجد الروح كما ان المسيح مات وقبر في اليوم الثالث.

لورا سالم- فرع بطرّام

الموت هو نهاية للجسم البشري و بداية لحياة خالدة في احضان الله وهو فرح للقاء الرب مع القديسين و الملائكة  الموت حق علينا و يجب على كل انسان مؤمن ان يرضى بحكم الله لان له وحده الحق في اختيار حياة كل انسان وعند الموت يحزن الانسان لفراق جسد من يحب ولانه لن يستطيع ان يراه من جديد و لكن بالايمان و الصلاة نعرف ان الموت فرح و قيامة لحياة جديدة في احضار الله.

ايلي النجار- فرع بطرّام

ان الموت هو بداية.هو نهاية حياة الانسان الارضية الفانية و بداية الحياة الابدية فتذكر ايها الانسان انك من التراب والى التراب تعود اما اذا مات احد من افراد اسرتي طبعا سوف احزن عليه و هذا ما سوف يدفعني الى الصلاة لاجل روحه لكي يكون قرب ابراهيم و نسله في الجنة فالانسان لايعرف متى تأتي ساعته لذلك يجب ان يصلي و يعترف دائما فحبة الحنطة لا تنمو و تصبح سنبلة الا بعد ان تموت و تطمر في جب الارض ولنتذكر ان الموت ليس نهاية العالم و ليس بالقوي لان يسوع حطمه و قام في اليوم الثالث

فاليريا طنوس- فرع بطرّام

Be My Mortal Angel – By Aida Younes
When I stare at the stars
I feel your scent around
I know you are as far
And I’m fixed to the ground
I’m drowning in tar
As I remember your sound
Tear drops on my guitar
Leaving an echo so loud    

In a car you left the prints
Of your life and chattered dreams
Leaving me with no hint
Was so young to dry my streams
Your glassy eyes deleted the blink
And you darkened what was a gleam
With not a single wink
You followed God’s beam

On the ladder to the sky
Wasn’t able to trip you down
You never answered any why
You just left me on my own
I wish I’ll get to fly
And up there get to crown
A true friend who never lied
But I know now you are safe and sound

Now you are my guarding angel
Still you’ve left me with hurtful cries
We were still so juvenile
For you to hibernate in the sky
You were and will always be unforgettable
Still I’ll give it just one more try
Please be my mortal angel
Cause I’m still not seeing any good in good-bye!

تفسير:
لكل حكاية، في الأفلام  والروايات، نهاية سعيدة، وهكذا تنتهي حكاية الحياة. على الرغم من أن الموت، وهو الرعب الطاغي على نفوسنا وقلوبنا، هو خاتمة حياتنا، إلا أن كل مؤمن يدفع نفسه للقول:”إن الأبدية هي النهاية السعيدة التي نتوق جميعنا للوصول والحصول عليها.” ولكن ليس للجميع طريقة تفكير واحدة، فالبشر، خاصة الشباب منهم،  يشح الإيمان من قلوبهم ويداهم الشك عقولهم عندما يفرق الموت بينهم وبين أغلى حبيب أو صديق. فالبعض يغرق إيمانهم ويتبخر مع دموع الحزن والثأر والغضب. أما البعض الآخر، فبعد ذرف الكثير من الدموع، يعودوا ويسلكوا طريق الله المنوّر بعدما أدركوا أنّ الحبيب الراحل، قد وصل الى النهاية السعيدة.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share