القدّيس الشهيد أنطوخيوس السبسطي
أصله من سبسطة الأرمنيّة وهو أخ القدّيس أفلاطون المعيّد له في 14 تشرين الثاني. امتهن الطبّ وجاب المدن والقرى معتنيًّا بالمرضى. أثناء إحدى جولاته في غلاطية وكبادوكية قبض الحاكم عليه فعلّقه وضربه ثم أحرقوا جراحه بالنار، ألقي في السجن تحت الأرض. وفي الصباح ألقي في الزين المغلي فخرج منه دون أن يصيبه أذى. رموه للوحوش فلم تجسر على الدنو منه، واستطاع أن يقلب بصلاته الأصنام وفتّتها. جرى قطع رأسه وحدثت أعجوبة حينما قطع رأسه فاعترف الجلاد بالمسيح بعدما شاهد الذي حصل مع القدّيس. أقدم ذكر لإكرامه من القرن السادس الميلادي في غلاطية.
طروبارية القدّيس الشهيد في الكهنة أثينوجانيس وتلاميذه العشرة
صرتَ مشابهاً للرّسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ، بالعملِ، المرقاةََ إلى الثاوريّا، أيها اللاهج بالله. لأجلِ ذلك تتبّعت كلمةَ الحقِّ باستقامةٍ وجاهدتَ عن الإيمان حتّى الدّم، أيّها الشهيد في الكهنة أثينوجانيس.
فتشفّع إلى المسيح الإله في خلاصِ نفوسنا.