أحد آباء المجمع المسكوني الرابع
القدّيس البار بامبو النيتري
ولد القدّيس بامبو حوالي العام 304م. ، قبل أن يستقرّ في صحراء نيتريا تتلمذ للقدّيس أنطونيوس الكبير. تتلمذ على يديه كثيرون، منهم القدّيس بيشوى والقدّيس يوحنا القصير. كان القدّيس مكاريوس يحضر من الإسقيط إلى نيتريا لزيارته. كان صغير السن جدًا عندما انطلق إلى نتيريا. كان أميًّا، تعلّم وهو راهبًا.
يروي عنه سقراط المؤرخ أنّ أحد الأخوة تعهّده معلمًا للمزامير ليحفظها عن ظهر قلب. فبدأ بالمزمور 38 الذي مطلعه: “أنا قلت في نفسي سأتيقّظ في طرقي لكي لا أخطأ بلساني”. فلمّا سمع بامبو ذلك قال للأخ: “قبل أن أتعلّم المزيد يحسن بي أن أعتزل قليلاً حتّى أنفذ هذا القول”. وإذ انقضت ستة أشهر ولم يحضر بامبو، ذهب الأخ وسأله لماذا لم يعد إليه ليتعلّم المزيد فأجاب: “إنّي لم أتعلّم بعد أن أتمّم القول الذي سمعته”.
سيم كاهنًا حوالي العام 340م. وصار أحد كبار الشيوخ. عاش في فقر كبير، وعلّم أن الراهب يلبس ثوبًا لو ألقاه خارح قلاّيته ثلاثة أيام ما كان احد من الناس يرغب فيه. كان قليل الكلام. نتى سأله أحد كلمة روحيّة أوو تفسير مقطع كتابيّ كان لا يجيب للحال بل ربما اصطبر ثلاثة أشهر ليجيب منتظرًا أن يلهمه الربّ الإله بما يقول. لذا كان كلامه مشبعًا بالمعنى حتّى أمكن البعض القول إنّه صاحب موهبة إلهيّة على تفسير الكتاب المقدّس فائقة حتّى على القدّيس أنطونيوس الكبير نفسه.
وإلى حبّه للصوم وصمته الدائم اتّسم بامبو بممارسة عمل اليدين. فعند نياحته قال: “إنّي منذ دخولي هذه البرّية وبنائي القلاّية وسكناي فيها، لم ينقض عليَ يوم واحد دون عمل، ولست أذكر أنّي أكلت خبزًا من إنسان. وإلى هذه الساعة ما ندمت على لفظ واحد نطقت به. وها أنا منطلق إلى الربّ وكأنّي ما بدأت بشيء يرضيه بعد”.
وعلى مدى ثلاث سنوات سأل بامبو الله الاّ يمجّده على الأرض، لكنّ الله مجدّه لدرجة أن أحدًا لم يقدر على التفرس فيه لأنّ مجد الله كان يشعّ من وجهه مثل النبيّ موسى بعدما عاين الله وجهًا لوجه. وكان رقاده عن عمر يناهز السبعين سنة.
يروي عنه سقراط المؤرخ أنّ أحد الأخوة تعهّده معلمًا للمزامير ليحفظها عن ظهر قلب. فبدأ بالمزمور 38 الذي مطلعه: “أنا قلت في نفسي سأتيقّظ في طرقي لكي لا أخطأ بلساني”. فلمّا سمع بامبو ذلك قال للأخ: “قبل أن أتعلّم المزيد يحسن بي أن أعتزل قليلاً حتّى أنفذ هذا القول”. وإذ انقضت ستة أشهر ولم يحضر بامبو، ذهب الأخ وسأله لماذا لم يعد إليه ليتعلّم المزيد فأجاب: “إنّي لم أتعلّم بعد أن أتمّم القول الذي سمعته”.
سيم كاهنًا حوالي العام 340م. وصار أحد كبار الشيوخ. عاش في فقر كبير، وعلّم أن الراهب يلبس ثوبًا لو ألقاه خارح قلاّيته ثلاثة أيام ما كان احد من الناس يرغب فيه. كان قليل الكلام. نتى سأله أحد كلمة روحيّة أوو تفسير مقطع كتابيّ كان لا يجيب للحال بل ربما اصطبر ثلاثة أشهر ليجيب منتظرًا أن يلهمه الربّ الإله بما يقول. لذا كان كلامه مشبعًا بالمعنى حتّى أمكن البعض القول إنّه صاحب موهبة إلهيّة على تفسير الكتاب المقدّس فائقة حتّى على القدّيس أنطونيوس الكبير نفسه.
وإلى حبّه للصوم وصمته الدائم اتّسم بامبو بممارسة عمل اليدين. فعند نياحته قال: “إنّي منذ دخولي هذه البرّية وبنائي القلاّية وسكناي فيها، لم ينقض عليَ يوم واحد دون عمل، ولست أذكر أنّي أكلت خبزًا من إنسان. وإلى هذه الساعة ما ندمت على لفظ واحد نطقت به. وها أنا منطلق إلى الربّ وكأنّي ما بدأت بشيء يرضيه بعد”.
وعلى مدى ثلاث سنوات سأل بامبو الله الاّ يمجّده على الأرض، لكنّ الله مجدّه لدرجة أن أحدًا لم يقدر على التفرس فيه لأنّ مجد الله كان يشعّ من وجهه مثل النبيّ موسى بعدما عاين الله وجهًا لوجه. وكان رقاده عن عمر يناهز السبعين سنة.
ذكار القديس الشهيد أمليانوس دوروستوروم (+ القرن الرابع الميلاديّ)
الطروباريات
* طروبارية القيامة \ اللحن السابع
حطمت بصليبك الموت وفتحت للّص الفردوس وحولت نوح حاملات الطيب وأمرت رسلك أن يكرزوا بأنك قد قمت أيها المسيح الإله مانحاً العالم الرحمة العظمى.
* طروبارية الآباء القدّيسين
أنتَ أيّها المسيح إلهنا الفائق التسبيح، يا مَن أسّست آباءنا القدّيسين على الأرض كواكبَ لامعة، وبهم هديتنا جميعاً إلى الإيمان الحقيقيّ أيّها الجزيل الرحمة، المجدً لك.
* طروبارية القيامة \ اللحن السابع
حطمت بصليبك الموت وفتحت للّص الفردوس وحولت نوح حاملات الطيب وأمرت رسلك أن يكرزوا بأنك قد قمت أيها المسيح الإله مانحاً العالم الرحمة العظمى.
* طروبارية الآباء القدّيسين
أنتَ أيّها المسيح إلهنا الفائق التسبيح، يا مَن أسّست آباءنا القدّيسين على الأرض كواكبَ لامعة، وبهم هديتنا جميعاً إلى الإيمان الحقيقيّ أيّها الجزيل الرحمة، المجدً لك.