القدّيس الشهيد فكتور مارسيليا الفرنسيّ

mjoa Tuesday July 20, 2010 214

القدّيس الشهيد فيكتور مارسيليا (القرن الثالث الميلادي)

 

all_saintsولد القدّيس في كنف عائلة نبيلة من عائلات مرسيليا خلال القرن الثالث الميلاديّ. عمل في حرفة السلاح. خدم الأمبراطور ببسالة وولاء. ولكن لمّا زار الأمبراطور مكسيميانوس (حوالي العام 288م) مارسيليا في مطلع زمن اضطهاد المسيحيين، لم يشأ فيكتور أن يخفي إيمانه وأخذ يشجّع رفقة السلاح المسيحيّين ألا يخافوا من يقتلون الجسد ليُحسبوا مستأهلين الجوائز السماويّة. ليل نهار كان ينتقل من بيت إلى بيت يحضّ المؤمنين على معركة الإيمان ويرافق الشهداء إلى مواضع تعذيبهم. جرى إيقافه، هو أيضًا، واستيق مقيّدًا بالسلاسل إلى أمام الأمبراطور. وإذ بقي غير متزعزع إزاء تهديدات الطاغية ووعوده الخدّاعة أخزى غرور عبادة الأوثان مذيعًا بالمسيح إلهًا حقيقيًّا أوحد. جرّره الأمبراطور في الشوارع وسلّمه إلى ضرب الشعب وإهاناته له. لكن القدّيس بقي مذيّعًا للإيمان بالمسيح بقوّة. مزّقوا لحمانه فظهر له السيد وفي يده الصليب ووعده بإكليل الخلود. في الليلة التالية ظهر له ثلاثة ملائكة في سجنه فأصاب حرّاسه الذهول واهتدوا إلى المسيح واقتبلوا المعمودية وماتوا ميتة الشهداء قبل معلّمهم وهم:  الكسندروس ولونجينوس وفاليسيانوس.


بعد
ذلك بثلاثة أيام وقف القدّيس للقضاء فقلب بركلة من رجله تمثال جوبيتير الذي شاءه الأمبراطور أن يقدم له فرض العبادة. سخط عليه مكسيميانوس وقطع له رجله وبعد سلسلة عذابات قطعوا رأسه.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share