القدّيس كليمنضس أسقف أوخريدا

mjoa Monday July 26, 2010 298

أبينا الجليل في القدّيسين كليمنضس أسقف أوخريدا أول أسقف على بلغاريا ومن معه (+القرن العاشر)

clementohridهو من أصل سلافي، ولد حوالي العام 840م. تتلّمذ للقدّيس مثوديوس، عمل على الإقتداء بأبيه الروحيّ في كلّ شيء. بعد وفاة أبوه الروحيّ انقضّ الأسقف الكاثوليكي wiching، على تلاميذه لأنّهم كانوا امتدادًا لمثوديوس والأرثوذكسيّة في تشجيع الشعب على التحوّل عن تأثير الفرنجة. لذلك وشى بهم لدى الأمير متهمًّا إياهم بالتأمر عليه. أوقفوا أمام الأمر فشرخ له كليمنضوس أنهم لا يبحثون عن الثورة عليه بل الدفاع عن الايمان الأرثوذكسيّ غير أن الأمير أسلم القدّيسين إلى الألمان الذين جرّروا البعض وباعوا الآخرين كعبيد، وأمّا كليمنضس وناحوم وسابا وأنغيلاريوس وغورازد فوضعوا في سجن ومنعوا من التواصل مع بعضهم البعض، غير أن زلزال ضرب المكان عندئذ عرّضهم الأمير لأسوأ معاملة وتركهم مجرّحين خلوًّا من طعام، وأخيرًا أخرجوهم من السجن وطردوهم من مورافيا.

توجّه كليمنضس وناحوم وأنغيلاريوس وسابا ناحية الدانوب أملاً في بلوغ بلغاريا، فوصلوا إلى بلغراد إلى قصر القيصر بوريس الذي أكرمهم فأطلعوه على ما جرى لهم، طلب إليهم أن يطلعوه على عقائد الكنيسة وسير القدّيسين وواجبات الأمير المسيحيّ. لم يمض على ذلك وقت طويل حتّى أسند بوريس إلى كليمنضوس تبشير مقدونيا الغربيّة والبانيا الساحليّة استطاعوا القدّيسين جمع حوالي 3500 تلميذًا، لمّا مات بوريس تبوأ العرش ابنه سمعان فأبدى غيرة مماثلة لغيرة أبيه على تبشير الشعب، فجعل كليمنضس أسقفًا لفاليتسا  وله سلطان على مقدونيا الغربيّة. عمل الأسقف على ترجمة الكتب المقدّسة والروحيّة إلى اللغة السلافيّة إضافة إلى أبرز الخدم الإلهيّة، هذا ساعد في هداية الشعب وتعليمه، كما أسّس ديرًا على اسم القدّيس بندلايمون في أوخريداز بعد عشرين عامًا انقضت على عمله بلغ في نهايتها سنًا متقدّمة فالتمس من القيصر سمعان أن يعفيه من مهامه ليخصّص أيامه الأخيرة على الأرض للصلاة في دير أوخريدا. ففوجىء القيصر وأبدى أنّه لا يسعه أن يرى آخر سواه على كرسي الأسقفيّة مؤثرًا التنازل عن عرشه على تركه يعتزل.خضع القدّيس كليمنوس ووعد بألاّ يستقيل. لكنّه

حالما عاد إلى ديره مرض وعلم برؤية قرب مغادرته الحياة حرّر وصيته وأسلم الروح سنة 916م.

 

القدّيس العظيم في الشهداء بندلايمون والأعمى الذي شفاه (+القرن 3\4م)

 

 

طروبارية القدّيس بندلايمون

 
أيها القدّيس اللابس الجهاد  والطبيب الشافي بندلايمون

تشفّع إلى الإله الرحيم أن ينعم بغفران الزلات لنفوسنا.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share