الأربعاء من الأسبوع العاشر بعد العنصرة
القدّيس الجديد في الشهداء خريستوذولوس كاسندرا (+ 1777م)
القدّيس خريستوذولوس من جزيرة كاسندرا، كان خيّاطًا متدرّبًا في تسالونيكي. رأى مسيحيًّا بلغاريًّا يومًا قد اقتبل الإسلام فانتحب على خسارة نفسه وقرّر أن يقرّب نفسه شهيدًا. اعترف بخطاياه ثمّ خرج إلى الشارع والصليب في يده. دخل مقهى كان المرتدّ وبعض الإنكشارية يحتفلون فيه بخيانته محدثين جلبة عظيمة. مدّ له خريستوذولوس الصليب ليقبّله سائلاً إياه لماذا أنكر المسيح المخلّص، فانقضّى عليه رجال الإنكشارية وضربوه وجرّروه مدمّى إلى أمام القاضي الذي عرض عليه الإسلام فبادره خريستوذولوس بأن عرض عليه أن يصبح مسيحيًّا فحُكم عليه بالموت شنقًا. مثل بعد ذلك امام القاضي فجلدوه واستاقوه إلى موضع الإعدام، في الطريق سأل المسيحيّين الذين التقاهم الصفح وجرى شنقه في 28 تمّوزفي العام 1777م أمام باب كنيسة القدّيس ميناس. عروّه وتركوه معروضًا لعيون المارة وصليبه مشكوك في عنقه. فلمّا واروه الثرى جرت به أشفية عدّة.
القدّيسين الرسل بروخوروس ونيكانور وتيمون وبرميناس
الطروبارية
أيها الرسول القديسون بروخوروس ونيكانور وتيمون وبرميناس تشفع إلى المسيح الإله أن ينعم بغفران الزلات لنفوسنا.