نقل رفات أول الشهداء ورئيس الشمامسة استفانوس

mjoa Sunday August 1, 2010 98

تذكار نقل رفات أول الشهداء ورئيس الشمامسة استفانوس (+ القرن الأول الميلاديّ)


Stephanos_martyrبعدما رجم اليهود القدّيس استفانوس اقتبل غمالائيل، كما ورد في التراث، المعمودية بيد الرسل القدّيسين. كان جسد أول الشهداء ملقى في المزبلة، فأخذه غمالائيل وواراه الثرى في كفرغمالا، في ملكية تخصّه.

وارد أيضًا في التراث أن غمالائيل إحتضن أيضًا نيقوديموس التلميذ، الذي جاء إلى يسوع ليلاً، نيقوديموس نجا من الاضطهاد الذي صار على المسيحيين في أورشليم ولجأ جريحاً إلى قرية غمالائيل، حيث كان عمّه.

هناك مات متأثراً بجراحه، ودُفن بجانب القدّيس استفانوس. وقيل لحق به غمالائيل وابنه حبيب.
مرّت سنوات وغمر النسيان ذكر الرفات إلى يوم عاين فيه كاهن تقيّ وقور اسمه لوقيانوس، من قرية كفرغمالا، القدّيس استفانوس على ثلاث دفعات.

كان القدّيس يلبس قميصاً كتّانيّاً يشبه استيخارة الشمامسة اليوم، وعليه مطرّزاً اسمه بحروف حمراء مذهّبة، وفي يده قضيب مذهّب ضرب به لوقيانوس برفق داعياً إيّاه باسمه، أمره أن يطلب من أسقف أورشليم نقل الرفات. فعلم الكاهن بما أمر، واكتشف لوحة حجريّة خطّت عليها بالعبرية أسماء استفانوس ونيقوديموس وحبيب.

كان الأسقف في ذلك الوقت على رأس مجمع في لدّة فحضر برفقة أسقفين آخرين ليتبيّن جسد الشهيد الأول، ونقلوه إلى كنيسة صهيون المقدّسة في أورشليم. وقد ورد أن المطر انهمر بعد طول جفاف. ثم في سنة 439 م نقلت رفات القدّيس استفانوس إلى بازيليكا التي شُيّدت في موضع رجمه، هذه أضافت إليها الأمبراطورة أفدوكيا ديراً كبيراً. الذي تعرّض فيما بعد للخراب والتنكيل إثرى غزوة الفرسسنة 614 م.

يروى أنّه جرى نقل الرفات قليلاً  إلى القسطنطينيّة، ومن هناك خطفها الصليبيّون إلى الغرب إثر نهب القسطنطينيّة سنة 1204م.

 

طروباريّة العيد

لقد تتوّجت هامتُك بإكليل ملوكيّ يا أوّل المجاهدين في الشهداء
لأجل الجهادات الّتي كابدتها من أجل المسيح الإله،
لأنّك لمّا وبّخت حماقة اليهود رأيت المخلّص قائماً عن يمين الآب
فإليه ابتهل على الدوام من أجل نفوسنا.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share