القدّيس البار ساريدوس الغزاوي (+ القرن السادس الميلاديّ

mjoa Thursday August 12, 2010 456

الجمعة من الأسبوع الثاني عشر بعد العنصرة – تذكار نقل رفات القدّيس مكسيموس المعترف والقدّيس البار ساريدوس الغزاوي (+ القرن السادس الميلاديّ)

القدّيس ساريدوس
all_saintsأصل القدّيس ساريدوس من سوريا، عاش في فلسطين وترهّب هناك. أسّس ديرًا جنوبي غزّة رَأَسه سنين طويلة، كان دير شركة. كما كانت العادة أن يضمَّ نسّاكًا في حرمه أو في الجوار، احتضن دير الأنبا ساريدوس الشيخين القدّيسين برصنوفيوس ويوحنّا النبيّ. ساريدوس، عمليًّا كان تلميذًا لا يأتي عملاً إلاّ بمشورة الشيخ الكبير، أي القدّيس برصنوفيوس، كان هو الوسيط بينه وبين الطالبين المشورة.

أبدى ساريدوس اعتدالاً منذ فتوّته، سلك في التقشّف حتّى مرض مرضًا شديدًا. نال البرء بصلاة القدّيس برصنوفيوس الذي أوعز إليه بأن يتعاطى جسده بتميّيز بحيث يكون جسده ملحقًا بالخدمة الروحيّة، لكي يقوى على سياسة الإخوة. مدحه القدّيس برصنوفيوس باعتباره إبن أتعابه، لا ينظر إلى الآخرين إلاّ بصفتهم واحدًا وإيّاه ويحسب خاصة له منفعة الجميع.

أخذ عن أبيه الروحيّ مواهبه وتمييزه وكان أبًا كلّه صلاح وحكمة، مصدر فرح وسلام لكلّ من يدنون منه. وفضائله أكسبته شهرة حتّى اعتبره بعض الرهبان وكأنّه فاق ما للبشر، مرض مرضًا لا شفاء منه صلّى إلى الربّ أن يمنحه الصبر والشكران، حتّى انتقل إلى ربّه.

 

تذكار القدّيس البار مكسيموس المعترف والأسقف تيخن زادونسكي – القدّيسة التقية أفدوكيا الملكة (460 م) 
نفل رفاة البار مكسيموس المعترف
القدّيس ساريدوس

الطروباريات
يا مكسيموسْ بكَ الكنيسة، فاضت أنهراً من العقائد، بإلهام الروح يا كلِّيَّ المديح. فقد ملأتَ فراغ اللاَّهوتيينْ، وبالجهاد لمَعتَ مُعترفاً. فيا أبانا البارّ، توسَّل إلى المُخلِّصِ، أن يمنحَ الجميعَ الرَّحمةَ العُظمى.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share