إجتمع مكتب الأمانة العامّة في بيت الحركة – المكلّس يوم الاربعاء 11/8/2010 برئاسة الأمين العام ومشاركة الأخوة: الأب إيليا متري، طوني خوري، ايلي شلهوب، فادي نصر، إبراهيم رزق، ميشال دربلي، رانا عرنوق متري، فؤاد الصوري، رانيا طنوس وهيثم بركات.
بعد الصلاة عرض الأمين العام بشكل موجز آخر مُستجدّات قضيّة حلب ونتائج لقاء جمعه وبعض الأمناء العامّين السابقين بالمطران جورج خضر ووقائع تحرّك الأخوة في الأبرشية ونتائج زيارة وفد مركز حلب إلى صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم حيث وعد غبطته بالسعي الى حلّ الأمور كما تقتضي أن تُحلّ بين الأب والأبناء. وبعد البحث كُلّفت أمانة السرّ بتنسيق زيارات لمنسّقين من الأمانة العامّة الى مركز حلب.
بعدها عرض الأخ إبراهيم رزق خلاصة ما أنجزه من ورقة العمل المُعَدَّة للقاء العمل الرعائي الذي سينعقد في الأسبوع الأول من تشرين الأول على أن يُنجز إعداد الورقة بالكامل قبل الحادي والعشرين من شهر آب لتُرسل الى رؤساء المراكز تمهيداً لبحثها وإقرارها بشكل نهائي في اجتماع الأمانة العامّة يوم 28 آب الجاري.
ثم عرض الأمين العام موافقة غبطة البطريرك على عقد لقاء مع الشبيبة الأنطاكيّة في البلمند في شهر أيلول القادم. وفي تفاصيل هذا الشأن أتّفق على اقتراح يوم السبت 25 أيلول كموعد لهذا اللقاء على صاحب الغبطة ومسؤوليّ المكان على أن يتضمّن جلستي عمل، تفصلهما استراحة لمدّة نصف ساعة، يُحاور فيهما غبطة البطريرك الشباب بشكل مُباشر ويُجيب على تساؤلاتهم. ومن ثمّ يُقام غداء لجميع المُشاركين، على أن تتوزّع المُشاركة بين المراكز الحركيّة ومكاتب التعليم الدينيّ في الأبرشيّات وتتراوح أعمار المشاركين (باستثناء رؤساء المراكز وأعضاء الأمانة العامّة) ما بين 21 و 35 سنة. وسيهتمّ الأمين العام مُباشرة بتنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع الأخ فؤاد الصوري.
ثم تطرّق البحث الى موضوع الفرق المركزيّة واللقاء المركزي المُفترض أن يجمع المشاركين فيها. فتمّ الاتّفاق على أن يُعقد اللقاء، بإدارة الأخت ريما ونوّس، بدءاً من بعد ظهر الجمعة 10 أيلول ولغاية بعد ظهر السبت 11 أيلول. وكُلّف الأخ فؤاد الصوري تحديد المكان المُناسب. وتمّ تأجيل البحث في سائر تفاصيل عمل الفرق المركزيّة وسبل تفعيلها الى اجتماع لاحق بسبب اعتذار الأخت ريما ونوس عن عدم المشاركة في الاجتماع.
أخيراً، بُحث في الموضوع الارشادي والحلقات المتعلّقة به، فعرض الأخ فادي نصر ما أقيم من هذه الحلقات على أصعدة المراكز المُتجاورة. في هذا الاطار ذكّر الأمين العام بالوجه الارشادي في الرسالة التي كتبها الأخ كوستي بندلي تعليقاً على مقررات المؤتمر الأخير للأمانة العامّة وضرورة مقاربة مضمونها، وقدّم الأب إيليا متري إقتراحاً بأن تتمّ إستضافة بعض الشباب الحركيّ في منازل مسؤولين ومُختبرين حركيين بشكل عفويّ دون أي برنامج مُحدّد لهذه الاستضافة باستثناء اللقاء بين الأخوة وحسب. كما قدّمت الأخت رانا عرنوق متري إقتراحاً بعقد لقاءات تجمع رؤساء المراكز وأعضاء الأمانة العامّة وعائلاتهم بهدف تمتين أواصر الأخوّة والصداقة بين القيّمين على العمل الحركيّ العام ما ينعكس إيجاباً على وجوه التواصل بين الكلّ. وبعد النقاش كُلّف الأخ فادي نصر بالاعداد لحلقتين إرشاديتين مركزيتين تُعقدا في الشتاء والصيف المُقبلين على أن تتطرّق إحداهما الى طروحات الأخ كوستي المذكورة أعلاه، وكذلك بوضع آلية تنفيذية لاقتراح الأب إيليا متري حول موضوع استضافة الأخوة. كما كُلّفت الأخت رانا عرنوق بإعداد لقاء يختصّ بموضوع اقتراحها في الربيع المقبل.
وقبل اختتام الاجتماع أعلم الأمين العام المجتمعين أنه نتيجة لقاء جمع الأخت إلسي وكيل ومسؤولي جمعية الثقافة والتعليم الاردنية، وبناء على اقتراح الجمعية ورغبتها يجري البحث في إمكان عقد لقاء لشبيبة الشرق الأوسط الأرثوذكسية في عطلة عيد الفطر أو في موعد آخر بمشاركة شباب الحركة الأنطاكية وفلسطين والأردن ومصر. وأختتم الاجتماع بالصلاة.