القدّيس أرسانيوس الجديد

mjoa Tuesday August 17, 2010 348

سنكسار القدّيس أرسانيوس
وُلِدَ من والدين تقيّين في يوانيتا. تيتّم في سن التاسعة. أخذه إليه راهب يدعى غريغوريوس، مدير مدرسة كيدونيا في آسيا الصغرى. بعد خمس سنوات من الدراسة التصق بأحد أبرز الآباء الروحيّين في زمانه دانيال زاغورا.
قرّر دانيال الإعتزال في جبل آثوس، رجاه تلميذه الشاب الصغير أن يأخذه معه. نما بسرعة في فضيلة قطع المشيئة والتواضع والطاعة. ترهّب واتخّذ اسم أرسانيوس. بعد ست سنوات غادر الرجلان الجبل المقدّس بسبب الإضطرابات والخلافات التي تزامنت والجدل المستعر في شأن الكوليفا والمناولة المتواترة نفي إلى الجزر اليونانيّة. أقام في دير بندّلي في أتيكا، ثم انتقل إلى أرخبيل السيكلاديس، حيث استقبله فيلوثاوس رئيس دير لونغوفاردا، هناك جرت سيامته شمّاسًا وعُيِّنَ مدّرسًا، سعى من خلال عمله الجديد بعث وصايا الله ومحبّة الفضيلة في نفوس طلاّبه. بعد فترة من عمله الجديد شعر بدنو أجله فطلب من تلاميذه نقل جسده إلى الجبل المقدّس وأن يقضي بقيّة أيّامه في الهدوئيّة للقائه في أورشليم السماويّة.

 

القدّيسان البارّان برنابا وصوفرونيوس مؤسسا دير والدة الإله في سوميلا

القدّيسان الشهيدان فلوروس ولافروس

 

طروبارية عيد رقاد والدة الإله
في ميلادكِ حفظتِ البتوليَّة وصُنتِها، وفي رقادكِ ما أهمَلتِ العالم، وتركتِهِ يا والدة الإله. لأنَّك انتقلتِِ إلى الحياة بما أنَّكِ أمُّ الحياة، فبشفاعاتكِ أنقذي من الموتِ نفوسنا.

قنداق عيد رقاد والدة الإله
إنَّ والدة الإله الَّتي لا تغفلُ في الشَّفاعات، والرَّجاء غير المردود في النَّجدات، لم يضبطها قبرٌ ولا موتٌ، لكن بما أنَّها أمُّ الحياة نقَلها إلى الحياة، الذي حلَّ في حشاها الدائم البتوليَّة.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share