القدّيسين أفلاليا

mjoa Saturday August 21, 2010 197

الأحد الثالث عشر بعد العنصرة – اللحن الرابع \ الإيوثينا الثانية

القدّيسة أفلاليا من برشلونة ( +القرن الرابع عشر \ الخامس عشر الميلاديّ)


virginmartyreulaliaالقدّيسة أفلاليا مسيحيّة ابنة مسيحيّين من برشلونة. تكرّست للمسيح وتمرّست في الأقوال الإلهيّة. بذلن نفسها للنسك الطوعي في النفس والجسد. في ذلك الزمان استعرّ الاضطهاد عنيفًا ضدّ المسيحيّين في أسبانيا. فلمّا قدم داكيانوس ضرب المسيحيّين بيد من حديد، لمّا قدم إلى برشلونة خرجت أفلاليا من منزل والديها سرًّا في الليل وحضرت لدى الجلاّد الكبير، وبحضور العديدين قرّعته على الجرائم التي إرتكبها في حقّ الأبرياء، كما دفعت الأوثان واعترفت بالفم الملآن بإيمانها بالمسيح، الإله الحيّ. أمر داكيانوس ساخطًا بتعريتها وضربها فأبدت أمة الله أنّها لا تُحسُّ بوجع التعذيب من أجل المسيح. بعد ذلك ربطها الجلاّد إلى شجرة في شكل صليب وعذّبها واستهزأ بها الجلاّد سائلاً أين هو مسيحها لا يأتي لنجدتها فردّت: “إنّه معي ههنا لكنّك لا تستطيع أن تراه بسبب عدم نقاوتك”.وإذ اشتدّت وطأة تعذيبها لفظت أنفاسها. يُقال أن عاصفة ثلجيّة حلّت بالمكان وغطّت جسدها المكشوف كمثل ثوب أبيض. وفي اليوم الثالث، جاء القدّيس فيليكس وبكى عليها. ثمّ جاء والداها فدفنوها بمساعدة مسيحيّين آخرين. كان استشهادها في مطلع القرن الرابع للميلاد.

 

القدّيسون الشهداء أغاثونيكوس ورفاقه

القدّيسة أنثوسا السلوقية وخادماها والأسقف أثناسيوس الطرسوسي

 

الطروباريات
طروبارية القيامة \ اللحن الرابع
إن تلميذات الرّبّ تعلمن من الملاك الكرز بالقيامة البهج وطرحن القضاء الجدية وخاطبن الرسل مفتخرات وقائلات: سبي الموت وقام المسيح الإله ومنح العالم الرحمة العظمى.

طروبارية رقاد والدة الإله
في ميلادكِ حفظتِ البتوليَّة وصُنتِها، وفي رقادكِ ما أهمَلتِ العالم، وتركتِهِ يا والدة الإله. لأنَّك انتقلتِ إلى الحياة بما أنَّكِ أمُّ الحياة، فبشفاعاتكِ أنقذي من الموتِ نفوسنا.

طروبارية القدّيس أغاثونيكوس والقدّيس لوبوس
شهيداك يا ربُّ بجهادهما، نالا منك الإكاليل غير البالية يا إلهنا، لأنهما أحرزا قوّتك فحطّما المغتصبين، وسحقا بأس الشياطين الّتي لا قوَّة لها. فبتوسّلاتهما أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share