أقامت أسرة الثانويين في الأمانة العامة مخيماً صيفياً بين ال15 و ال18 من تموز2010 في مركز المخيمات التابع لحركة الشبيبة الأرثوذكسية في “دير مار يوحنا”، بشمزين، الكورة، لبنان. بعنوان:
من أجل شهادة دائمة “أعطيت موهبةً فأرض من وهب”
شارك في اللقاء 74 ثانوياً من المراكز الحركية التالية: طرابلس، الشام، عكار، اللاذقية، جبل لبنان، حلب، بيروت،البترون و مركز بغداد والكويت الناشئ.
إنطلق اللقاء بعد صلاة الغروب بالترحيب بالمشتركين من قبل مسؤول المخيم الأخ ميشال دربلي، ومن ثم بالجلسة الإفتتاحية مع قدس الأب عبدالله متى الذي قدم تأملاً إنجيلياً حول نص المواهب في 1كو:12، حيث شدد على كون الكنيسة ” كنيسة المواهب” و على وحدة الجسم الكنسي وأهمية دور كل واحدٍ منَا في هذا الجسم.
و بعد العشاء شارك الأخوة في سهرةٍ محضرة مع الأخ ميشال ديب.
في اليوم الثاني شارك الأخوة في حلقات بحثٍ حول نص قصة :”سجين شيماريس” للأخ أسعد قطان كمنطلق للبحث في أهمية إستحواذ ثقافة إيمانية و عامة من أجل تفعيل شهادة مسيحية في كل الميادين من خلال إستثمار المواهب. و من ثم أدار عرض اللجان كل من الشماس إبراهيم دربلي والأخ ميشال ديب.
قبل الغداء قدم ممثلون عن كل مركز عرضاً عن طريق الpower point أو الإلقاء. عرفوا فيه عن مراكزهم مع عرض لنشاطات أسر الثانويين فيه.
في فترة بعد الظهر، عاد و تحلق الأخوة في لجان عمل أدارها الأخوة ميشال دربلي و فؤاد دروبي حول ” قراءة في كتاب فتنة الإستهلاك أم فرح المشاركة” للأستاذ كوستي بندلي. كمثال لشهادة إيمانية مسيحية في موضوع إجتماعي حياتي. مع الإشارة إلى أنه قد تم التحضير لهذه الجلسة مسبقاً مع الأخ ماجد عازار.
و قد شارك الأخوة بعد ذلك بألعاب كبرى “Messy Games” من تحضير الأخوة فؤاد دروبي و جورج شهدا.
و خلال السهرة قدم الأخوة المشاركون فقرات فنية و مسرحية مستوحات من موضوع” فتنة الإستهلاك أم فرح المشاركة”، و إستمرت السهرة بجلسة أغانٍ و أناشيد برفقة الأخ إلياس سمعان والعود.
في اليوم الثالث، صوت المشاركون في مجموعاتهم حول أي من المواضيع التالية يودون مناقشتها: الجنس، الإنترنت أوالإعلام. و قد تم إختيار موضوع الجنس في 5 فرق و الإعلام في السادسة. و قد تم مناقشة المواضيع المختارة من خلال أسئلة موجهة تظهر رأي الشباب فيها. ومن بعد عرض اللجان كان هناك مداخلة للأخ خريستو المر حول الآراء المطروحة ،أحاط فيها بالجوانب الإنسانية، الكنسية و الإجتماعية.
ثم تحلق الأخوة في جلسة لتعلم الأناشيد مع الأخ وسام المر. ومن بعد الغداء خرج المشاركون في مشوار إلى دير سيدة النورية ودير القديس سمعان العامودي في حامات حيث زاروا الأديرة و الكنائس وأقاموا صلاة الغروب على طرف الجبل.
و في السهرة الختامية كان عرضٌ لفقرات فنية و مسرحية.
في اليوم الأخير من اللقاء، شارك الأخوة بصلاة السحر والقداس الإلهي الذي ترأسه الخدمة قدس الأب الأرشمندريت أنطونيوس الصوري. ومن بعد الفطور تحلق الأخوة في آخر إجتماعٍ للفرق لتقييم النشاط.
ثم كانت الجلسة الختامية مع الأخ ميشال دربلي الذي شدد على قدسية وأهمية كل شخص من الموجودين في المجتمع الكنسي وضرورة تفعيل شهادتهم و مواهبهم في جميع الميادين الكنسية و الحياتية، و شكر جميع المسؤولين و المشاركين الذين ساهموا في إنجاح المخيم. حيث شكلوا وبظرف بضعة أيام، عائلة حركية إنطاكية كبرى تبشر بالخير الجزيل للحاضر والمستقبل.
و بالنهاية ودع المشاركون بعضهم بعضاً على أمل اللقاء القريب.
أدار المخيم الأخ ميشال دربلي منسق الأسرة في الأمانة العامة. وقد شارك في المخيم الأخوة المرشدين والمرافقين: ميرنا وهبة (الشام)، ميراي سليمان (عكار)، زينة أبو الروس (بيروت)، فؤاد دروبي و ميشال ديب (طرابلس)، حنان بندلي وجاك نصور(حلب)، تالار شهاب (البترون)، شادي الحاج وإلياس سمعان(الاذقية).
وتولى الأخ جوزيف عطالله مسؤولية فريق الخدمة المؤلف من مشاركين من مركز طرابلس و بيروت.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم التحضير للمخيم بمشاركة الأخ الأستاذ كوستي بندلي.
و الرب يقوينا لخدمة إسمه القدوس
