البارة ثيوذورة وإفروسينوس الطّباخ

mjoa Friday September 10, 2010 168

Theodora عاشت البارّة في الإسكندريّة في زمن الأمبراطور زينون.

كانت بارعة الجمال فاغترت بنفسها، وبالرغم من زواجها سقطت في الزنى.

وعندما استفاقت من خطيئتها زهدت بالدنيا وترهّبت في دير للرّجال.

وكانت مثال الراهب المطيع لرؤسائه وبالرغم من كلّ التجارب. ثبتّت في إيمانها. ولم يُكشف سرّها إلاّ حين ماتت، إذ عُرِفَ أنّها امرأة.

 

أمّا القدّيس أفروسينوس فكان إنساناً قرويّاً بسيطاً.

جاء إلى أحد الأديرة فاستخدموه مساعداً للطباخ. كانوا يكلّفونه بأقبح الأشغال المطبخيّة، وكان، لبساطته، موضع استخفاف وتهكّم فكان يحتمل سخريّة الآخرين منه ويقابلهم بتعفّف ووداعة لا يتزعزعان.

وفي إحدى الليالي، كشف الله لكاهن الدير، في رؤيا، تواضعَ هذا الطباخ ومحبّته. فلمّا استفاق من نومه أخبر الجميع سرّ هذا الانسان. فلما بحثوا عنه لم يجدوه في الدير. كان قد خرج ليهرب من مجد النّاس ولم يُعرَف له أثر.

 

طروباريّة (للعيد)

ميلادُك يا والدة الإله بشّر بالفرح كلّ المسكونة،

لأنّه منك أشرقَ شمسُ العدلِ المسيحُ الهُنا،

فحلّ اللعنةَ، ووَهَبَ البرَكَة، وأبطل الموت،

ومَنَحَنا حياةً أبديّة.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share