أبينا البار أفمانيوس الصانع العجائب (القرن السابع للميلاد)

mjoa Friday September 17, 2010 172

eumenius

القديس أفمانيوس

عاش القدّيس أفمانيوس في غرتيني ، في جزيرة كريت، في القرن السابع للميلاد. وقد أعطى ذاته للمسيح منذ شبابه، فوزّع أمواله على الفقراء والمحتاجين، كما تصدّى لثقل الجسد بالأصوام والأسهار. ويقال عنه أن دموع التوبة لم تكن تجف من عينيه، وأنّه كان لا يدين أحداً ولا يصغي إلى اغتياب الناس بعضهم بعضاً.

سلوكه في الفضيلة جعله مشعّاً حتّى أن أعين سكان غورتيني تحوّلت إليه، بصورة تلقائية، بعدما رقد أسقفهم فألزموه أن يكون راعياً لهم.

منحه الله نِعم جزيلة وحكمة مباركة، فكان أباً للفقير وسندًا للمعوزين وتعزيةً للحزانى. كما أسبغ الربّ الإله عليه بموهبة صنع العجائب وطرد الشياطين فشفى مرضى كثيرين وقضى على أفاعِ سامة هدّدت حياة الناس في أبرشيته.

ولم تقتصر محبّته على رعيته، بل تعدّتها إلى مواضع أخرى كروما ومصر حيث يقال أنّه وضع حداً للجفاف الذي أصاب بلاد الصعيد في ذلك الزمان، بنعمة الله وقوّة الصلاة.

رقد قدّيسنا أفمانيوس في الصعيد.

 

 

طروباريّة (للعيد)

خلّص يا ربّ شعبَكَ وبارك ميراثَك
وامنح عبيدَكَ المؤمنين الغلبة على الشرّير،
واحفظ بقوّة صليبك جميع المختصّين بك.

 

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share