القدّيس مارتينوس
ولد العام 316م من أبوين وثنيين، أُدْخِلَ الجندية رغم إرادته لأنّ أباه كان ضابطًا. كان موعوظًا في الكنيسة عندما التقى شحّاذًا عريانًا يرتجف من البرد. أخذ ثوبه العسكريّ وشقّه أثنين وأعطى الفقير قطعة واحتفظ بالثانية لنفسه. في تلك الليلة ظهر له الربّ يسوع المسيح في الحلم متجلببًا بنصف الثوب وهو يقول لملائكته: “ليس مارتينوس سوى موعوظ وقد ألبسني ثوبه!”. بعد ذلك ترك مارتينوس الجندية واعتمد وصار راهبًا تابعًا للقدّيس هيلاريوس أسقف بواتييه. امتاز بوداعة نادرة وقد منّ عليه الله بموهبة صنع العجائب حتّى إنّه كان يُقيم الموتى ويطرد الشياطين. جُعِلَ أسقفًا على تورز رغمًا عنه. رقد في الربّ سنة 397م بعدما جاهد ضد الوثنيّة والهرطقة الآريوسيّة الجهاد الحسن.
الطروبارية
لما تدرعتم بالقوة التي لا تُحارب، قاومتم (حاربتم) كتائب العدو، وبآلام جهاداتكم مجدتم المسيح، يا بروفوس الدائم الذكر، السائر نحو الأفضل، ويا أندرونيكس المجيد، سيادة الكنيسة، وتاراخوس هدوء المؤمنين. يا رهط الشهداء المثلث الضياء.