الرسل القديسين أسطاشيس وابليس وأمبلياس وأوربانوس وأرستوبولس ونركسس (القرن الأول الميلادي)
هم من رسل المسيح السبعين. وقد ورد ذكرهم في رسالة الرسول بولس إلى أهل رومية (16 :8 -11 ). فأما كل من أسطاشيس وأمبلياس فيصفه الرسول بولس بكونه حبيبا له، وأما أوربانوس فيقول عنه أنه “العامل معنا في المسيح “، فيما يعتبر أبليس “مزكى في المسيح” ، ويذكر أهل بيت نركسس “الكائنين في الرب” ويكتفي بالسلام على أهل بيت أرستوبولس.
وفي التراث أن هؤلاء الرسل ألستة أضحوا كلهم أساقفة في مواضع متفرقة. وقد مجدوا الله بكرازتهم بإنجيل الخلاص ورعاية ألمؤمنين، كما رقدوا رقود القديسين : بعضهم قضى شهيدا وبعضهم بسلام .
وينقل التراث عنهم أن أسطاشيس تبع الرسول أندراوس، أحد الأثني عشر، أسقفا على بيزنطية لما كانت بعد مدينة صغيرة. وقد خدم رعية المسيح هناك ستة عشر عاما، ثم رقد بسلام في الرب عام 54 للميلاد. أما أبليس فصار أسقفا على مدينة هرقليون في آسيا الصغرى، ورقد بسلام بعدما أهدى إلى المسيح جموعا غفيرة من الشعب. أما أمبلياس وأوربانوس فجعلهما القديس الرسول أندراوس أسقفين على مدن في مقدونيا، وقد قضيا شهيدين، الأول بيد الوثنيين والثاني بيد اليهود. وأضحى أرستوبولس أسقفا على أنكلترا ورقد بسلام في الرب. وأضحى أرستوبولس أسقفا على أثينا ، وقضى شهيدا للمسيح.
الأيقونة: القدّيس أريستوبولس
الطروبارية
أيّها الرسل القديسون، تشفّعوا إلى المسيح الإله،
أن يُنعم بغفران الزلات لنفوسنا.