القدّيس بورفيريوس الأفسسي الممثل الشهيد (+ القرن الثالث الميلاديّ)
لعلّه إيّاه القدّيس بورفيريوس الذي نعيّد له في الخامس عشر من شهر أيلول.
في كلّ حال المضمون واحد وإن اختلف بعض التفاصيل إنّه وفرقته عملوا على محاكاة المعمودية لدى المسيحيين في إطار كوميدي ساخر … غير أن النعمة الإلهيّة فعلت فيه رغمًا عنه وجاهر بمسيحيته.
ولمّا سؤل الكفر بالمسيح أبى فقطع رأسه.
وعلى إيمانه آمن كثير من الحاضرين، وقد عمّدوا جميعًا بزخّة مطر هطلت على المدرج فجأة. وكان ذلك في أيام الأمبراطور أوريليانوس.
الطروبارية
للبرّية غير المثمرة بمجاري دموعك أمرعتَ،
وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمرت بأتعابك إلى مئة ضعفٍ،
فصرت كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البارَّ يوانيكيوس،
فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.