“إفتدوا الأوقات لأن الأيام شريرة” (أفسس 16:5)، هكذا استهل صاحب السيادة المتروبوليت أفرام الجزيل الإحترام كلمته متوجهاً إلى أعضاء مجلس مركز طرابلس في حركة الشبيبة الأرثوذكسية خلال إجتماعهم الأول الذي دعا إليه رئيس المركز المنتخب حديثاً الأخ عماد الحصني في دار المطرانية.
بداية الإجتماع كانت مع صلاة الغروب التي ترأسها سيادته يعاونه قدس الأب يوحنا عيسى رئيس فرع أنفه.
وقد شدّد سيادته في كلمته على عدد من النقاط نذكر منها: – أن يعي كلّ عضو منّا أهمية عيشه مع الله وأن يختبر مدى صدقه في القيام بما تفرضه عليه مسؤوليته عليه وسط الجماعة.- أن تبقى الحركة كما نشأت، ذلك الصوت النبوي الذي يسمع كلمة الله وينقلها إلى العالم.- إعداد أشخاص مدركين أهمية الدور البشاري المطلوب اليوم إنطلاقاً من الواقع الكنسي.- حثّ المسؤولين على ضرورة معرفة الهواجس والتجارب التي يتعرّض لها شبابنا اليوم ومواكبتهم والعمل على تفعيل حضورهم ومشاركتهم في الخدم والنشاطات الكنيسة.وختم سيادته بالتشديد على أهميّة تنسيق المركز الدائم مع المطرانية في ما تقوم به كون الهاجس والهمّ واحد.ثم تابع مجلس المركز إجتماعه وفق جدول الأعمال، فأقرّ برنامج عمل مجلس المركز للسنة المقبلة.
 |
 |