القدّيس بطرس أسقف الإسكندرية
يبدو من المعلومات المتوفرة عنه أنّه كان رجل علم، حكيمًا، تسلّم مدرسة الإسكندرية في العام 300م.أفسافيوس القيصرين في تاريخه تحدّث عنه بإكبار.
ولمّا انطلقت موجة الاضطهاد جديدة على المسيحيين في زمن الأمبراطور ذيوكليسيانوس في العام 303م فضّل القدّيس بطرس الاختباء على تعريض نفسه للموت لأنّه لم يشأ أن يترك قطيعه دون رعاية والظرف عصيب. غير أن أسقف الطيبة وضع يده على كرسي الاسكندرية وقام بسيامة كهنة على المنطقة على اعتبار أن أسقفها خان الأمانة وفرّ هاربًا تاركًا الشعب لمصيره وفي غضون أشهر جرى القبض عليه وخيّر بين التضحية للأوثان او الموت فاختار التضحية ومع ذلك استمرّ في حركته إلى أن عقد مجمع محلي برئاسة بطرس في الاسكندرية في العام 305 او 306م فجرّده من أسقفيته بعدما أدانه بتهمة ارتكاب جرائم والتضحية للأوثان.
واستمرّ بطرس في رعاية قطيعه إلى أن جرى القبض عليه وقطع الولاة رأسه، يذكر أن أعدادًا كبيرة من المؤمنين قضت في اضطهاد ذلك الزمان.
القدّيس الشهيد في الكهنة أكليمنضوس أسقف رومية
الطروبارية
يا إله آبائنا الصانعَ دائماً بحسبِ وداعتكْ لا تبعد عنّا رحمتك، بل بتوسلاتهم دبّر بالسلامة حياتنا.