القدّيس البار سمعان
كان القدّيس سمعان رجل صلاة وصوم، اعتاد ارتياد الأماكن المنعزلة للصلاة. رقد قرابة العام 1642. انتسي بالكلية، وبعد خمسين سنة جرت على ضريحه سلسلة عجائب لفتت الأنظار إليه، فتحوا قبره فألفوا جسده غير منحلّ، لم يعرفوا من يكون، بقي اسمه مجهولاً لبعض الوقت، أُعلنت هويّته لراهب تقي في وقت لاحق.
الطروبارية
بكَ حفظت الصورة باحتراس وثيق أيها الأب ايسيدوروس لأنك قد حملت الصليب فتبعت المسيح وعملت وعلّمت أن يتغاضى عن الجسد لأنّه يزول ويهتّم بأمور النفس غير المائتة فلذلك أيها البار تبتهج روحك مع الملائكة