القدّيسون الشهداء أريس وبروبس وإيليا (+308م)
هؤلاء القدّيسون هم من مسيحيي مصر أرسلوا إلى كيليكيا لزيارة شهدائها وخدمتهم. قبض عليهم حرّاس أبواب مدينة قيصرية في فلسطين. شوّهت عيونهم وأرجلهم. أوقفوا أمام فرميليانوس الحاكم في عسقلان فاعترفوا بالمسيح. سُجِنوا وعُذّبوا وحُكِمَ عليهم بالموت. آريس مات حرقًا وبروبس وإيليا بحدّ السيف.
القدّيس أبينا الجليل غريغنتيوس، أسقف أكسوم (القرن السادس الميلاديّ)
القدّيس الشهيد بونيفاتيوس (+ القرن الرابع الميلادي)
الطروباريات
طروبارية القيامة \ اللحن الخامس
لنسبّح نحن المؤمنين ونسجد للكلمة المساوي للآب والروح في الأزليّة وعدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا، لأنّه سرّ بالجسد أن يعلوَ على الصليب ويحتملَ الموت ويُنهض الموتى بقيامته المجيدة.
طروبارية الآباء
عظيمةٌ هي تقويمات الإيمان ، لأن الفتية الثلاثة القديسين قد ابتهجوا في ينبوع اللهيب، كأنَّهم على ماء الرَّاحة، والنبي دانيال ظهر راعياً للسِّباع كأنَّهم غنم، فبتوسُّلاتهم أيها المسيح الإله خلِّص نفوسنا.
طروبارية القدّيس بونيفاتيوس
شهيدك يا ربُّ بجهاده، نال منك الإكليل غير البالي يا إلهنا، لأنه أحرز قوّتك فحطّم المغتصبين، وسحق بأس الشياطين الّتي لا قوَّة لها. فبتوسّلات شهيدك بونيفاتيوس أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.