القدّيس البار أنطيوخوس الغلاطيّ

mjoa Thursday December 23, 2010 107

القدّيس البار أنطيوخوس الغلاطيّ (القرن السابع الميلاديّ)


nativity2عاش في زمن الأمبراطور البيزنطيّ هرقل، كان من غلاطية، ترهّب في دير القدّيس سابا في فلسطين، ذاع صيته لفضيلته وقداسة سيرته. شهد سقوط أورشليم في أيدي الفرس سنة 614م وكتب عن الخراب الذي حلّ بالمدينة وانتقال الصليب المحيي إلى بلاد الفرس. بكى عليها وعلى قتلاها.

بناءً على طلب مواطنه أفسطاتيوس، رئيس دير أتالين في أنقرة الغلاطية، وضع مؤلفًا بعنوان “الجامع في الكتاب المقدّس” لفائدة الرهبان الغلاطيين الذين أخرجهم الفرس من أديرتهم وباتت الكتب تنقصهم. وهو عبارة عن مائة وثلاثين فصلاً تضمّنت تعليم الكتاب المقدّس وحكمة آباء الكنيسة مما إكتسبه أنطوخيوس من مطالعاته وخبرته. وقد لُقّب صاحبه ڊ “البنديكتي” نسبة إليه. وللقدّيس صلوات وأقوال نسكيّة نافعة. من الصلوات المنسوبة إليه الصلاة المعروفة: “وأعطنا أيّها السيد إذ نحن منطلقون إلى النوم راحة النفس والجسد……”. وله أقوال منثورة هنا وهناك في مختارات أفرجنتينوس التي اتخذت بالعربية اسم “كيف نحيا مع الله”.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share