بداية اللقاء مع صلاة الغروب، بعدها كانت المحطة مع الأب يونس يونس خادم رعية المنصورية، حيث الحوار معه، الأسئلة، الإستفسارات والنقاش المنوّع والغنيّ عن مختلف المواضيع المتعلقة بأبنائهم وأسلوب متابعتهم روحيًا وكيفية المحافظة على إلتزامهم في حياة الكنيسة.
من جهته أكد الأب يونس للأهالي على أهمية إلتزامهم بحياة الكنيسة “إجتماعات وخدم ليتورجية”، وأنه من العبث السعي نحو التزام فاعل لأبنائنا واستمرارية له دون مشاركتهم إياه، كي نبلغ وإياهم الى تحويل بيتنا الى هيكل مقدس للرب.
أما أولاد أسرة الطفولة وعلى اختلاف أعمارهم، فقد كانت لهم مجموعة سكتشات خاصة بالمناسبة، ولعلّ المحطة الأبرز هي تلك التي اشترك فيها كل الأولاد، عزفًا على آلات الإيقاع و غناءً لمجموعة أناشيد ألهبت قلوب أهاليهم فعلا التصفيق والتشجيع لهم.
ختامًا غادر الأولاد وهم يحملون تذكارات جميلة جدًا،أشغال يدوية، أعدوها للمناسبة في الفترة الأخيرة من لقاءاتهم الحركيّة.