القدّيس البار بطرس الذي في أتروا الصانع العجائب (+837م)
ولد القدّيس بطرس، بعد عقم، مارس النسك والصلاة الدائمة منذ الشباب. أقفل قندلفت حسود باب الكنيسة في وجهه، مرّة، فصلّى فانفتح له من ذاته. في سن الثامنة عشرة ظهرت له والدة الإله واقتادته إلى الحدود ما بين فيرجيا وبيثينيا حيث ضمّته إلى ناسك اسمه بولس ألبسه الثوب الرهباني وجعله، بعد الامتحان، كاهنًا. مشى ومعلمه على صفحة المياه في حجّهما إلى الأرض المقدّسة. أخرج روح الربّ بولس من مسكنه ودفعه إلى تأسيس دير للشركة في سهل أتروا. أظهر طاعة كاملة، وأختير بعد موت معلّمه رئيسًا للدير. تعرّض في عهد لاون الأرمني إلى اضطهاد فوّزع بطرس رهبانه على الأمكنة الأخرى وعاد إلى مسقط رأسه. جرت على يديه عجائب جمّة. أسس ديرًا للنساء في ليديا ونظم الرهبان في أكثر من دير. وتعرّض لعدّ اضطهادات من الأباطرة بدفع من الحسّاد، رقد في الربّ في العام 738م.
تذكار النبي ملاخي (القرن الخامس قبل الميلاد)
الطروباريّة
• إستعدِّي يا زبولون وتهيَّإي يا نفتاليم، وأنت يا نهر الأردن قف عن جريك، وتقبَّل السَّيد بفرحٍ آتياً ليعتمد، ويا آدم إبتهج مع الأمِّ الأولى، ولا تُخفيا ذاتكما في الفردوس قديماً لأنَّه لمّا نظركما عريانَينْ، ظَهرَ لكي يُلبسكما الحلَّة الأولى، المسيح ظهر مريداً أن يجدِّدَ الخليقة كلَّها.
طروبارية النبي
• إننا معيّدون لتذكار نبيّك ملاخيا، وبه نبتهل إليك يا رب، فخلّص نفوسنا.