القدّيسة البارة دومنيكة (+القرن 5 م)

mjoa Friday January 7, 2011 117

domnikaكانت القدّيسة دومينكة في قرطاجة أيام الأمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الكبير(379 -395 م). وثمة من يقول إنها أبصرت النور سنة 384 م.تلقت العلم في موطنها ثم انتقلت إلى القسطنطينية برفقة أربع فتيات رفيقات لها. لعل قصدها كان طلب العلم، ولكن كان لله بشأنها تدبير آخر. لم تكن دومينكة، إلى ذلك الوقت، قد عرفت الله، فجاء سفرها إلى القسطنطينية فرصة للإهتداء إلى المسيح. فلمّا اقتبلت، هي ورفيقاتها، المعمودية المقدّسة بيد البطريرك نكتاريوس(381 -397م). عزمت الفتيات الخمس، للحال، على السلوك في الحياة الملائكية.

جاهدت دومنيكة في معارج الحياة النسكية جهادا بطوليا إلى أن تكمّلت بالقداسة. عاشت إلى سن التسعين تقريبا. تحلقّت حولها العذارى فرعتهن بخوف الله. وقد أسسّت ديرا في المدينة المتملّكة على اسم القدّيس زكريا. منّ عليها السيّد، له المجد، باجتراح العجائب، فكانت عونا للملتجئين إليها. من الآيات المروية عنها إنها نجّت بحارة من الموت بعدما عصفت بهم الرياح في عرض البحر. كذلك كانت لدومنيكة البصيرة الحسنة التي سمحت لها بمعرفة مكنونات القلوب. وتسنّى لها ان تعرف المستقبلات فتنبأت بموت الأمبراطور وحوادث أخرى. أخيرا عرفت، بدقة، يوم رقادها، فأسلمت الروح فيه بسلام. وقد قيل إن وفاتها كانت في حدود العام 474 م.

 

طروبارية
باعتمادك ياربّ في نهر الأردن ظهرت السجدة للثالوث لأن صوت الآب أتاك بالشهادة مسميّاً إياك ابناً محبوباً والروح بهيئة حمامة يؤيد حقيقة الكلمة فيا من ظهرت وأنرت العالم أيّها المسيح الإله المجد لك.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share