الأحد الثالث والثلاثون بعد العنصرة – الأحد بعد عيد الظهور – اللحن الثامن \ الإيوثينا الحادية عشرة
القدّيس بطرس السبسطي (+387م)
كان القدّيس بطرس شقيق القدّيس باسيليوس الكبير، كان أصغر الأولاد العشرة الذين أنجبهم القدّيسان باسيليوس الشيخ وزوجته أماليا. كان بطرس في المهد حين رقد ابوه. وقد اهتمّت به بتربيته أخته الكبرى مكرينا، نشأ على التقوى، عندما أسّس القدّيس باسيليوس إلى المغادرة سنة 362م، ترك رئاسة الدير لأخيه بطرس الذي ساس الشركة، ولما اجتاحت بلاد البنطس والكبّادوك المجاعة بقسوة، أبدى بطرس حيال الفقراء والمحتاجين محبّة لا تدانى. لم يوفّر خدمة ولا جهدًا إلا بذله ليعين الجموع المتدفقة على الدير يوميًّا. بعدما تبوّأ القدّيس باسيليوس سدّة الأسقفية في قيصرية الكبّادوك، جعل أخاه بطرس كاهنًا. وقد حلّ محل أوسطاتيوس الآريوسي أسقفًا على سبسطيا الأرمنيّة سنة 380م. فعمل على استئصال الهرطقة الآريوسيّة منها. إحدى الرسائل التي كتبها جعلته في نظر أخيه غريغوريوس أحد الكتبة الكنسيّين المرموقين. رقد في صيف 387م. لم تذكر سيرته في السنكسارت البيزنطيّة.
تذكار القدّيس الشهيد بوليفكتس (+القرن الثالث الميلاديّ)
الطروباريّات
طروبارية القيامة \ اللحن الثامن
انحدرت من العلو يا متحنن وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيام لكي تعتقنا من الآلام، فيا حياتنا وقيامتنا يا ربّ المجد لك.
طروبارية عيد الظهور الإلهيّ
باعتمادك ياربّ في نهر الأردن ظهرت السجدة للثالوث لأن صوت الآب أتاك بالشهادة مسميّاً إياك ابناً محبوباً والروح بهيئة حمامة يؤيد حقيقة الكلمة فيا من ظهرت وأنرت العالم أيّها المسيح الإله المجد لك.
طروبارية القدّيس بوليفكتس
شهيدك يا ربُّ بجهاده، نال منك الإكليل غير البالي يا إلهنا، لأنه أحرز قوّتك فحطّم المغتصبين، وسحق بأس الشياطين الّتي لا قوَّة لها. فبتوسّلات شهيدك بوليفكتس أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.