الأربعاء من الأسبوع الرابع والثلاثين بعد العنصرة – تذكار القدّيس البار مكاريوس الكبير المدعو المصريّ(+ 391م) – والقدّيس أبينا الجليل مرقص أسقف أفسس(+1444م) – والقدّيس البار ملاتيوس المعترف (+ 1286م)
القدّيس ملاتيوس
القدّيس ملاتيوس، هو من ناحية البحر الأسود، أبن أحد الضبّاط العسكريين الكبار. ترك كلّ شيء وخرج حاجًّا إلى الرض المقدّسة، عاري القدمين، في فصل الشتاء. ترهّب في جبل سيناء، اعتاد أن يمضي أسابيع من دون طعام وأيّامًا من دون نوم. أخذ يتنقّل من موضع إلى آخر، حتّى استقرّا أخيرًا في دير لعازر في أفسس. أخذ الإسكيم الرهبانيّ الكبير، امتاز بطاعته الكاملة ومحبته ونسكه الشديد. دافع في القسطنطينة عن الإيمان القويم. أجرى الله على يديه عجائب جمّة. اسّس في جبل القدّيس أوكسنديوس جملة مناسك، توجّه إلى القصر الملكي، برفقة غلكتيون، أحد رفاقه في النسك في جبل جلاسيون. لام الأمبراطور لخيانته الإيمان الأرثوذكسيّ والتقليدات الرسوليّة، نفي إلى جزيرة سكيروس، أُرسل إلى رومية وواجه اللاهوتيين اللاتينن وبقيا في رومية سجين لمدّة سبع سنوات، بعد تحرّره من السجن إستدعاه الأمبراطور فرأه على إيمانه ورأيه، فأخضعه للتعذيب، ولكن ذلك لم يزعزعهز بعد وفاة الأمبراطور لكن له دور بارز في ترسيخ الأرثوذكسيّة من جديد. في سن متقدّمة مرض فأبى أن يتخلّى عن نسكه. عندما أسلم الروح التمع النور في وجهه.
أبينا الجليل في القدّيسين مرقص أسقف أفسس (+1444م)
القدّيس البار مكاريوس الكبير المدعو المصريّ (391م)
الطروباريات
طروبارية القدّيس مكاريوس
• ظهرت في البرّية مستوطناً، وبالجسم ملاكاً، وللعجائب صانعاً، وبالأصوام والأسهار والصلوات تقبّلت المواهب السماويّة، فأنت تشفي السقماءَ ونفوس المبادرين إليك بإيمان، يا أبانا المتوشّح بالله مكاريوس. فالمجد لمن وهبك القوّة، ألمجد للذي توّجك، ألمجد للفاعل بك الأشفية للجميع.
طروبارية القدّيس مرقس
• إنَّ الكنيسة قد وجدتكَ، في اعترافكَ بالإيمان الحق، غيوراً إلهيًا يا مرقسُ الكلِّيُّ المديح. عن المعتقد الأبويِّ مناضلاً، ولاِدلهمامِ الظَّلام داحضًا.فلذلك توسَّل إلى المسيح، أن يمنح الغفران للمعيِّدين.