القديس الشهيد في الكهنة كليمنضوس أسقف أنقرة ورفيقه أغاثنجلوس (القرن 3م)

بقي كليمنضوس في الأسر ثمانية وعشرين عاماً ذاق خلالها كافة أنواع التعذيب والحرمان. قيل أنّه استيق إلى رومية ونيقوميذية وأميسا وطرسوس، ثم أعيد إلى أنقرة، لم يترك الولاة طريقة لكسر صلابته وتمسّكه بالايمان بالمسيح إلا ومارسوها فلم ينتفعوا شيئاً.
أخيراً كما ذكر أقنع بعض المسيحيين الجند بإخلاء سبيله لبعض الوقت ليقيم الذبيحة الإلهيّة، وخلال الخدمة، وهو أمام المذبح، اقتحم الوثنيون المكان وأحهزوا عليه وعلى الخدّام معه.
أمّا أغاثنجلوس، ويعني اسمه الملاك الصالح، فوثني اهتدى بمثال كليمنضوس وتبعه فعانى أصنافاً من الاضطهاد إلى أن جرى قطع رأسه.
أمّا أغاثنجلوس، ويعني اسمه الملاك الصالح، فوثني اهتدى بمثال كليمنضوس وتبعه فعانى أصنافاً من الاضطهاد إلى أن جرى قطع رأسه.