الأحد السادس والثلاثون بعد العنصرة – أحد زكا العشّار
القدّيس الشهيد في الكهنة هيبوليتوس أسقف العربيّة (+ القرن الثالث الميلاديّ)
كان القدّيس هيبوليتوس أسقفًا على إحدى أبرشيات العربيّة. جيلاسيوس كيزيكوس المؤرّخ أشار إلى ذلك، أفسافيوس القيصريّ ذكر أن بيريلوس كان أسقفًا في بصرى وإن هيبوليتوس كان يرأس كنيسة أخرى. كان تلميذًا للقدّيس إيريناوس الليّوني، هذا بشهادة القدّيس فوتيوس الكبير. كذلك تتلمّذ للقدّيس كليمنضوس الإسكندريّ وكان معلّمًا لأوريجنس. القدّيس إيرونيمس وصفه بـ “الرجل القدّيس البليغ”. جعل البعض شهادته في زمن الكسندروس وسايروس. يظن أنّه استشهد غرقًا. يبدو أنّه وضع شروحات للعديد من الأسفار الكتابيّة.
الجديد في الشهداء ثيودوروس ميتيلين
الطروباريات
طروبارية القيامة \ اللحن الثالث
لتفرح السماويات ولتبتهج الأرضيات لأن الرّبّ صنع عزاً بساعده ووطىء الموت بالموت وصار بكر الأموات وأنقذنا من جوف الجحيم ومنح العالم الرحمة العظمى.
طروبارية القدّيسين باسيليوس وغريغوريوس ويوحنا
هلّمّ بنا نلتئم جميعاً ونكرّم بالمدائح الثلاثة الكواكب العظيمة للاّهوت المثلّث الشموس، الذين أناروا المسكونة بأشعّة العقائد الإلهيّة، أنهار الحكمة الجارية عسلاً، الذين روّوا الخليقة كلّها بمجاري المعرفة الإلهيّة. أعني:
باسيليوس العظيم وغريغوريوس المتكلم بالإلهيّات مع يوحنّا المجيد الذهبيّ اللّسان، لأنّهم يتشفّّعون إلى الثالوث على الدوام من أجلنا نحن المحبيّن أقوالهم.