الأربعاء من الأسبوع السادس والثلاثين بعد العنصرة
والقدّيس الجديد في الشهداء غفرائيل الراهب (+1650م)
أصل القدّيس غفرائيل من جزيرة الأمراء. ترهّب وجرى إرساله إلى القسطنطينية. خدم مناديًّا في الكنيسة البطريركيّة، الأجراس والنواقيس كانت يومذاك محرّمة، كان على المنادي أن يخرج بين الناس وينادي أن الخدم الإلهيّة على وشك أن تبدأ. ذات يوم فركشه أحد الأتراك في الشارع فنشب بين الأثنين عراك، وكان أن وجّه غفرائيل الشتائم في حق دين المسلمين. قبض عليه الأتراك للحال واستاقوه أمام القاضي، اعترف بإيمانه بالمسيح وقبّح دين المسلمين. حُكم عليه بالموت. بعدما جرى قطع راسه ألقي في البحر.
تذكار عيد دخول رّبنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح إلى الهيكل
الطروبارية
أفرحي يا والدة العذراء الممتلئة نعمة لأنّه منك أشرق شمس العدل المسيح إلهنا منيراً للذين في الظلام وسرّ وابتهج أنت أيّها الشيخ الصدّيق حاملاً على ذراعيك المعتق نفوسنا والمانح إيانا القيامة.