القدّيس ثيودسيوس الإنطاكيّ

mjoa Friday February 4, 2011 327

القدّيس البار ثيودسيوس الإنطاكيّ (القرن الخامس الميلاديّ)


theodosiuschernigov أصل القدّيس ثيودوسيوس من إنطاكيا، عاش في القسم الثاني من القرن الرابع، كان أهله ذوو  حسب ونسب، ولم يكن ينقصه شيء من أسباب حياة الرغد في العالم. رغم ذلك ترك كلّ شيء واستقرّ في قلاّية صغيرة ابتناها لنفسه وانصرف إلى حياة التوبة. كان صارمًا في أصوامه، قوّامًا في أسهاره، وأضاف إلى أصوامه وأسهاره وأتعابه عمل اليدين. اهتدى الناس إليه بعد أن ذاع صيته وصاروا يأتون إليه من كلّ ناحية يطلبون الإنضواء تحت لوائه، وصار له عدد كبير من التلاميذ. والضيافة كانت بندًا مهمًّا من بنود قانون حياتهم، فلقد رتّب ثيودوسيوس أن يصار كلّ سنة يوم الخميس العظيم، إلى تويع الحسنات على الفقراء في تلك النواحي. وهذه العادة استمرّت في الدير حتّى بعد رقاد القدّيس ثيودوسيوس انتقل بعد ذلك إلى إلى إنطاكيا بناء لطلب الرؤساء لئلا يوجد مجرِّبًا لله ويسمح الله للإيصوريين بخطفه على غرار ما فعلوا ببعض الأساقفة ثم طالبوا بفدية باهظة لإطلاقهم. أقام بقرب نهر العاصي إلى أن وافته المنيّة قرابة العام 412م. 

 

 تذكار القدّيسة الشهيدة أغاثي   (+351م) 

 

الطروباريّة
  نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوت عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبةً اياك، وأُصلَبُ وأُدفن معك بمعموديّتك، وأتألّم لأجلك حتّى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك. لكن كذبيحةٍ بلا عيبٍ تقبّل أغاثي الّتي بشوقٍ قد ذُبحت لك. فبشفاعاتها أيّها المسيحُ الإلهُ خلّص نفوسنا.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share