تأليف الأخ ماجد كرياكي – مركز دمشق
وقف يا رفيقي بخشوع و ضوي قناديل و شموع
و استذكر بَيك أفرام يلي عاش بنورك يا يسوع
قديس الشام الصنديد ع الشّيطان و ع العربيد
بنكرانو لاهواؤه وما بسواعد من حديد
لي بوقت الشدّة و الكروب لمّا بأرضو صار حروب
كان بحب يداوي الناس و يقوي عزيمة القلوب
و يا ينبوع المعرفة ما عرفتك العجرفة
تا وقفت بوش الإلحاد وتياراتو الجارفة
بشرت بقوة وإيمان أنّو الرب هزم الشيطان
و حاربت بحكمة الروح فكر العالِم بَرديصان
يا مُبدع أجمل ألحان عم بتخاطب الوجدان
و عم يتروحَن حتى اليوم من ترنيما كل إنسان
للعدرا أمّ الأبرار زهّر فكرك بالأشعار
و كتبك بعلم اللاهوت كشفت للناس الأسرار
و للإنجيل و للتوراة فاضت منك الشروحات
تنتغذى من عمقها و تتنورنا بالظلمات
قديسنا يا تاج راسنا نتاجك وقودنا و زادنا
منارة عا درب الخلاص لشقو ربنا و إلهنا