أقوال في الرغبة المقدسة:
• القديس يوحنا الذهبي الفم: ” إن زكا القصير القامة والكثير المعرفة كان يلتمس أن يرى المسيح . كان يشتهي أن يرى الله فيما بين البشر”.
• القديس يوحنا الذهبي الفم: ” يا له من عشق إلهي يا لها من شهوة مباركة, يا له من عشق مجنّح بالذهب أو بالأحرى بالمسيح الذي يُصعد إلى السماء كل نفس”.
أقوال في التواضع:
• القديس دوروثاوس غزة: “قبل كل شيء نحن بحاجة إلى التواضع وأن نكون مستعدين أن نقول عفواً لكل كلمة نسمعها لأنه بالتواضع تتحطم أذيات عدوّنا ومحاربنا”.
• القديس كيساريوس أسقف آرل: “إن لم يبتغ الإنسان امتلاك أسس تواضع حقيقي، فلن يستطيع أن يكون راسخاً ثابتاً أياً كانت خيراته”.
• القديس يعقوب السروجي: “التواضع هو بيت اللاهوت ، وأينما وُجد سكن الله فيه”.
• القديس دوروثاوس غزة: “يجب على البناء أن يضع كل حجر على طين، لأنه إن وضعت الحجارة واحداً فوق الآخر، بدون طين بينها، تتضعضع ويسقط البيت. الطين هو التواضع”.
• عندما كان القديس أنطونيوس قد رأى كل فخاخ العدو سأل الله متنهداً: ” من يستطيع أن يتجاوزها؟”، أجابه الله: “التواضع يتجاوزها”.
أقوال في التوبة:
• “إن رحمة الله العظمى تأتي إلى نجدة الضعف البشري. فليست المعمودية فحسب ، بل والتوبة أيضاً تسترد الرجاء في الحياة الآتية. هكذا الذين دنّسوا هبة الحياة الفائقة الطبيعة، إذ يدينون أنفسهم بأنفسهم يتلقون غفران زلاتهم”.
• القديس سمعان اللاهوتي الجديد: “التوبة هي الباب الذي يقود من حيّز الظلمات إلى حيّز النور. والله نور، وهو يبث ضوءه للمتحدين به نسبة إلى مدى تطهرهم.”
• القديس يوحنا الذهبي الفم: “هذه الحياة في الحقيقة إنما هي مكرسة للتوبة، للنوح والنحيب ..لذلك، من الضروري للمرء أن يتوب، لا ليوم واحد أو يومين فحسب، بل طوال حياته أيضاً.. هل اقترفت خطيئة؟ إذن أدخل الكنيسة وتب عن خطيئتك. فهنا يوجد الطبيب لا القاضي، وهنا لا يخضع المرء لدعوى بل يحصل على غفران الخطايا.. فلنطبق إذن على أنفسنا طب التوبة الخلاصي، ولنقبل من الله التوبة التي تشفينا. إذ لسنا نحن من يقربونها له، بل هو يمنحنا إياها.”
• القديس باسيليوس الكبير: “التوبة هي الخلاص، أما غياب الفهم فهو موت التوبة”.
أقوال في الدينونة:
• القديس غريغوريوس اللاهوتي: “يكون الله نوراً للبعض، وناراً للبعض الآخر، وذلك وفقاً للجوهر والنوعية التي يجدها في كل منهم”.
• القديس سمعان اللاهوتي الجديد: “بالنسبة إلى من صاروا أولاد النور وبني اليوم الآتي، بالنسبة إلى السالكين دوماً في النور، لن ياتي يوم الرب أبداً. لأنهم دوماً مع الله، وعليه فإن يوم الرب لن يظهر لمن استناروا آنفاً بالنور الإلهي، بل سينكشف بغتة لمن يقبعون في ظلمات الأهواء، لمن يعيشون بحسب هذا الدهر متشبثين بالخيرات البائدة. لهؤلاء سيظهر ذلك اليوم بغتة، على نحو مفاجئ، وسوف يكون لهم رهيباً كالنار التي لا يمكن أن تطاق.”
أقوال في الغفران:
• القديس لاون الكبير: ” عند الآب الأسمى، لن يحسب في عداد الأبناء من لم يكن في محبة إخوته”.
• القديس لاون الكبير: “حيث أنه ما من أحد لا يخطأ، فلا يكن ثمة من لا يغفر”.
• القديس كيساريوس: “حقاً أيها الإخوة الأعزاء، ليس في وسع أحد قط أن يُعفي نفسه من محبة أعدائه. فمن الممكن أن يقال لي 🙁 أني لا استطيع الصوم، ولا أستطيع الصلاة طوال الليل). ولكن هل يمكن أن يقال: ( لا أستطيع أن أحب؟)”.
• القديس كبريانوس: “يحدد الرب شروط غفرانه في إلزامه إيانا بأن نترك لمدينينا ما لنا عليهم، كما نطلب نحن بأن يُترك لنا ما علينا. فنحن لا نستطيع أن نطلب مغفرة خطايانا إلا إن تصرفنا بالمثل تجاه مدينينا”.
• القديس كيساريوس: “قد تقول 🙁 لقد كبّدني عدوي الكثير من الألم بحيث لا يمكنني أن أحبه على الإطلاق) إذاً أتنظر إلى ما صنعه بك إنسان ولا تنظر إلى ما صنعت أنت تجاه الله؟. افحص ضميرك بحرص، فتجد أنك اقترفت أخطاء تجاه الله أكثر بكثير مما اقترفه إنسان تجاهك”.